أوستن باتلر: لم أرَ عائلتي لمدة 3 سنوات بسبب «Elvis»

10:43 ص | الثلاثاء 13 ديسمبر 2022

حصل الممثل الأمريكي أوستن باتلر على أول ترشيح لجائزة جولدن جلوب في نسختها الـ80، عن دوره في فيلم السيرة الذاتية «Elvis» للمخرج باز لورمان، عن حياة المغني الأمريكي الراحل إلفيس بريسلي، وحصل الفيلم على 3 ترشيحات: أفضل فيلم درامي، أفضل ممثل في فيلم درامي، بالإضافة إلى جائزة أفضل إخراج.

وكشف بطل فيلم Elvis أنه لم يرَ عائلته لسنوات بسبب دور البطولة في الفيلم، قائلا: «لم أر عائلتي لمدة 3 سنوات تقريبًا، كنت أستعد للشخصية مع المخرج باز لورمان، ثم ذهبت إلى أستراليا للتصوير، أمضيت شهورًا لا أتحدث إلى أي شخص، وعندما فعلت ذلك كان ألفيس هو الشيء الوحيد الذي كنت أفكر فيه، كنت أتحدث بصوته طوال الوقت»، وفقًا لما نشره موقع «فارايتي».

بطل فيلم «Elvis»: التضحيات هي ما تصنع فيلما ناجحا

نظرًا لقوانين الإغلاق الصارمة بسبب جائحة كورونا في أستراليا، كان من الصعب جدًا على «باتلر» العودة إلى الولايات المتحدة لرؤية عائلته في كاليفورنيا، ولكنه لم يشعر بأي ندم ، قائلاً: «التضحيات غير العادية هي ما يتطلبه الأمر أحيانا لتقديم فيلم ناجح».

أوستن باتلر: باز لورمان طلب من المخرجبن التنفيذين مضايقتي.. وعدت إلى المنزل باكيا

ولم تكن تلك المرة الأولى التي يتحدث فيها أوستن باتلر عن الصعوبات التي واجهته خلال العمل على الفيلم، حيث كشف أنه عاد إلى المنزل من موقع التصوير باكياً، بعد أن شجع لورمان المخرجين التنفذيين على مضايقته أثناء غنائه حتى يتمكن من الاقتراب من الأداء المطلوب قدر الإمكان، على حد تعبيره.

وتابع: «أحضرهم لورمان إلى استوديو التسجيل، وطلب منهم أن يضايقوني وبدأوا بالفعل يسخرون مني ووأشياء من هذا القبيل وأنا أغني»، مضيفا: «كنا نصور هذه اللحظة عندما صعد إلفيس على خشبة المسرح لأول مرة وكان يضايقه الجمهور، كنت أعرف ما شعر به حيث عدت إلى المنزل وأنا أبكي في تلك الليلة».

وأكد «باتلر» أن تلك التجربة أخرجته تماما من منطقة الراحة الخاصة به، موضحا: «أمضيت بضع لحظات فقط قبل تصوير الفيلم أرقص في الأماكن العامة لأنني كنت خجولًا للغاية».