الروائي أحمد عطا: الدلتا مصنع الأصوات العظيمة.. مثل أم كلثوم ومحمد فوزي

كتب: محمد أيمن سالم

الروائي أحمد عطا: الدلتا مصنع الأصوات العظيمة.. مثل أم كلثوم ومحمد فوزي

الروائي أحمد عطا: الدلتا مصنع الأصوات العظيمة.. مثل أم كلثوم ومحمد فوزي

قال أحمد عطا الله، كاتب وروائي، إن التراث الشعبي هو السبيل لفهم الشخصية المصرية وحل تحديات كبيرة في شكل مصر، لافتا إلى أن منطقة الدلتا والوجه البحري هي مصنع الأصوات العظيمة التي أخرجتها مصر أمثال أم كلثوم، ومحمد فوزي، ورياض السنباطي.

الغناء الصعيدي يتميز بأنواع لن نجدها في الدلتا

وأوضح «عطا الله» خلال استضافته ببرنامج صاحبة السعادة والمذاع على فضائية «dmc» مع الإعلامية القديرة إسعاد يونس، أن الغناء الصعيدي يتميز بأنواع لن نجدها في الدلتا مثل فنون الكف والواو وهي متعلقة بفنون الكلام ، وجميع هذه الفنون مرتبطة بالتركيبة السكانية الموجودة في المكان، وظهرت وقت وصول العرب، مشيرا إلى أن منطقة الدلتا تميزت بالموال والقصص الشعبية ومنها قصة أدهم الشرقاوي، والغناء الفلاحي المعبر عن البهجة والسعادة.

الفرق بين التراث الشعبي والغناء الشعبي

وأشار إلى أن الفرق بين التراث الغناء الشعبي والغناء الشعبي هو أن التراث إبداع فطري ثم تبدأ الجماعة المحيطة به ترديد فنه، فينقل إلى جماعات اخرى، وهدف المبدع في البداية لم يكن تحقيق الربح بل كان المشاركة، مضيفا أن الغناء التراثي مرتبط بالمناسبات مثل الحصاد والزواج والزراعة وغيرها، والجمهور يشارك أيضا في ترديد الأغنية ويعتمد على الأداء وليس على الصوت مع استخدام أدوات بسيطة.

وأكد أن التراث الشعبي لديه مقومات خارقة للزمن تجعل التراث يستمر، وهناك بعض الأغاني التراثية يعود عمرها لمئات السنين ولا يمكن تحديد تاريخ إنتاج بشكل دقيق، لافتا إلى أن الغناء الشعبي هدفه الكسب المادي من خلال فرقة موسيقية، وإذا أعجب به جماعة الجمهور يتحول إلى تراث مع الوقت.

 جاء ذلك خلال حلقة مميزة من برنامج صاحبة السعادة مع الإعلامية القديرة إسعاد يونس، واستضافت خلالها فرقة نجوم الدلتا للأغاني الشعبية.

  

 


مواضيع متعلقة