رئيس «الطاقة الذرية» لـ قصواء الخلالي: مصر تبدأ إنتاج خام اليورانيوم في 2024

رئيس «الطاقة الذرية» لـ قصواء الخلالي: مصر تبدأ إنتاج خام اليورانيوم في 2024
- الطاقة الذرية
- قصواء الخلالي
- في المساء مع قصواء
- الوقود
- اليورانيوم
- هيئة الطاقة الذرية
- الطاقة الذرية
- قصواء الخلالي
- في المساء مع قصواء
- الوقود
- اليورانيوم
- هيئة الطاقة الذرية
قال الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، إنّ هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية مسؤولة عن أمن وأمان وسلامة المنشآت والأفراد، بالإضافة إلى إشراف هيئة الطاقة الذرية التي تلتزم بالمعايير الدولية، موضحًا أن مصر ستبدأ في إنتاج خام اليورانيوم في عام 2024، حيث سيتم تنفيذه بأيدي وفكر مصري، موضحًا أن اليورانيوم مادة، وعندما يتم إنتاجه، فإنه لن يصلح للعمل في المفاعلات، إذ يجب أن يتم إرساله إلى دولة لديها التقنية حتى تضعه في الصورة التي يمكن استخدامها في المفاعلات، وعندها يمكن أن يستخدم كمادة خام في إنتاج الوقود.
وأضاف «الحاج»، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، الذي يعرض على شاشة «سي بي سي»، أن مصر تمتلك عددا كبيرا من العلماء ولكن هناك حاجة إلى الكوادر، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لا تبخل لتوفير احتياجات هذا الملف، وهناك حاجة ماسة إلى الدفع بالكوادر من الجامعات المصرية، إذ أن الكادر هو عالم يمكنه أن يقرأ ويفكر جيدا ويبني نفسه علميا في ظل الظروف المتاحة، ولكي يحصل شخص على وظيفة رسمية في المفاعل فإنه يحتاج إلى خبرة تتراوح من 10 إلى 15 سنة، وهذا أمر مقلق في ظل ارتفاع معدل أعمار علماء مصر «نثق في أن الدولة المصرية ستقدم الدعم المناسب في الوقت المناسب».
الدولة المصرية ستقدم الدعم المناسب في الوقت المناسب
وأوضح أن مصنع الوقود النووي التابع للهيئة يعتبر واحدًا من 9 مصانع على مستوى العالم، إذ ينتج هذا المصنع الوقود اللازم للمفاعل النووي بدلا من الشراء، إذ تشتري مصر المواد الخام للوقود، والتصنيع الكامل يكون في مصر، «تكلفة التصنيع في مصر تقل عن تكلفة الاستيراد، وهو ما أدى إلى ترشيد الانفاق، وقد نصدر الوقود النووي الذي يستخدم في المفاعلات البحثية في حال لتوصل إلى اتفاقيات جادة».
وأضاف أن هيئة الطاقة الذرية هي المرجع أو المستشار العلمي والأكاديمي فيما يخص أبحاث الطاقة الذرية: «لدينا كوادر قادرة على البحث والتدريب، وبالتالي فنحن جاهزون للتشارك مع الزملاء في المحطات النووية سواء في البحث أو التدريب»
وواصل: «لدينا أيضا النظائر المشعة، وهو ملف استراتيجي يهم عددا ضخما من المرضى، حيث طوّرنا إنتاجنا ولدينا مشروع تصدير جيد للغاية اتخذنا فيه خطوات ثابتة وقوية، وهناك دولة متقدمة في أمريكا اللاتينية ستحصل على كميات كبيرة منها، وسيتم الإعلان عنها قريبا»، موضحًا أن الهيئة واحدة من أعرق المؤسسات البحثية في مصر وينصب اهتمامها بالبحث في مجال العلوم النووية والإشعاعية، والهيئة لديها 4 مراكز بحثية معنية بالطاقة النووية يعمل بهم علماء وباحثين على أعلى مستوى.
تأثير الإشعاع على الخشب والبلاستيك والحديد
وأوضح أن الإشعاع طاقة إذ أنه عبارة عن نور الشمس، وإذا زادت شدته سيكون مضرا ولن يتحمله الجسم البشري: «ندرس تأثير الإشعاع على الخشب والبلاستيك والحديد والخلايا الحية والإنسان والبكتيريا والحشرات والنبات، ولدينا مركز المعامل الحارة إذ يتناول النظائر المشعة للاستخدام أو نفايات، ولدينا مركز مهتم بسلامة الإنسان والمنشأة وهو مركز بحوث الأمان النووي».
وتابع رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية: «نحقق أقصى استفادة ممكنة من التكنولوجيا دون أي نوع من أنواع الضرر، وكل بحث يستهدف تحقيق النفع ويمثل خطوة للأمام، وكل مركز لديه أهداف بحثية طبقا للخطة البحثية للهيئة، بالإضافة إلى أهداف تطبيقية حتى يسد البحث جزءً من احتياجات الدولة».