«حياة كريمة لأفريقيا».. مصر تنقل التجربة إلى دول جنوب القارة

«حياة كريمة لأفريقيا».. مصر تنقل التجربة إلى دول جنوب القارة
- «حياة كريمة لأفريقيا»
- نظم الزراعة
- البنية التحتية
- التنمية الاقتصادية
- «حياة كريمة لأفريقيا»
- نظم الزراعة
- البنية التحتية
- التنمية الاقتصادية
تُعد مبادرة «حياة كريمة لأفريقيا صامدة أمام التغيرات المناخية» من أبرز المبادرات التى أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على هامش مؤتمر تغير المناخ COP27، فى مدينة شرم الشيخ فى الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2022.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن سكان المناطق الريفية فى قارة أفريقيا سيعانون من ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع مستويات سطح البحر، والتغيرات المفاجئة فى هطول الأمطار، وغير ذلك من ظواهر الطقس المتطرفة، حيث ستشكل تلك التحديات المتتالية مخاطر كبيرة على الزراعة والأمن الغذائى، مما قد يؤدى إلى عكس مكاسب التنمية التى تم تحقيقها، ومن هنا جاءت مبادرة «حياة كريمة لأفريقيا صامدة أمام التغيرات المناخية»، التى تهدف إلى تعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس التابعة لها، ودعم جهود البلدان الأفريقية لتنفيذ مساهماتها الوطنية المحددة، بالإضافة إلى دمج العمل المناخى فى التنمية الريفية المستدامة فى أفريقيا، فضلاً عن تعزيز الحلول والتقنيات المبتكرة لتحسين نوعية حياة المجتمعات الريفية فى أفريقيا.
وتمتلك أفريقيا إمكانات كبيرة لمواجهة هذه التحديات بطريقة حساسة للمناخ، حيث يتحقق ذلك من خلال تصميم وتنفيذ السياسات والبرامج التى تراعى المناخ وتأخذ فى الاعتبار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومبدأ عدم ترك أحد خلف الركب، مشيرة إلى أهمية الشراكات وتبادل الخبرات ونقل المعرفة بين البلدان الأفريقية.
التخطيط: تركز على نظم الزراعة والبنية التحتية المقاومة للمناخ والتنمية الريفية
وأشارت وزيرة التخطيط إلى ضرورة مراعاة تنوع الدول الأفريقية واختلاف ظروفها الوطنية، وقدرات كل منها، واحتياجاتها، وأولوياتها، ومخاطر المناخ، مشيرة إلى أن الرؤية الرئيسية لهذه المبادرة تتمثل فى عمل الدول الأفريقية، جنباً إلى جنب مع مختلف الشركاء وأصحاب المصلحة المعنيين، من أجل تحسين نوعية الحياة فى 30% من القرى والمناطق الريفية الأكثر ضعفاً وفقراً فى القارة بحلول عام 2030، بطريقة حساسة للمناخ.
وأوضحت «السعيد» أن المبادرة تركز على نظم الزراعة المقاومة للمناخ، والبنية التحتية المقاومة للمناخ، ووجود بيئة متوازنة لمستقبل صالح للعيش، مع التركيز على إدارة مخاطر المناخ، وسبل العيش المقاومة للمناخ، والتخطيط وتخصيص الموارد.
تراعي تنوع الدول واحتياجاتها الأولية ومخاطر المناخ
وفيما يتعلق بهيكل حوكمة المبادرة، أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن المبادرة ستتبع هيكل حوكمة بسيطاً وفعالاً يتكون من الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولجنة توجيهية «تتألف من ممثلين مرموقين من مختلف المناطق الأفريقية»، مشيرة إلى وجود بوتسوانا والجابون وملاوى ورواندا وتوجو، كما تتألف المبادرة من عدد من المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، وكذلك من القطاع الخاص وشركاء التنمية، مشيرة إلى مشاركة المدن والحكومات المحلية المتحدة فى أفريقيا (UCLG Africa)، البنك الإسلامى للتنمية، UNESCWA، موئل الأمم المتحدة، صندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية، المنظمة الدولية للهجرة، منظمة الأغذية والزراعة، برنامج الأغذية العالمى، التحالف من أجل الكوارث والبنية التحتية المرنة (CDRI٫Pepsico٫ECOnsult)، مؤسسة «حياة كريمة» ومبادرة التكيف الأفريقى (AAI) والأردن.