4 قصص لشباب لقوا مصرعهم أثناء الذهاب للعمل.. آخرهم ابن المنوفية
4 قصص لشباب لقوا مصرعهم أثناء الذهاب للعمل.. آخرهم ابن المنوفية
- شهيد لقمة العيش
- كان رايح الشغل
- المنوفية
- سوهاج
- اسكندرية
- الجيزة
- شهيد لقمة العيش
- كان رايح الشغل
- المنوفية
- سوهاج
- اسكندرية
- الجيزة
العمل عبادة وحياة أيضا، يخرج كل لعمله وفقا لمواعيده ليحصل على قوت يومه، ويطعم أطفاله وأسرته ومن يقع على عاتقه مسؤوليتهم، مودعا إياهم صباحا على أمل باللقاء عقب عودته مساء، ولكن ليس كل من يخرج على أمل بالعودة يفي بوعده، فالبعض يغادر دنيانا مخلفا جرحا وألم فراق لا يندمل لأسرته.
ترصد «الوطن» أبرز 4 قصص لشباب خرجوا للعمل ولم يصلوا إليه، ولقوا مصرعهم بحوادث سير.
مصرع ثلاثيني بالمنوفية.. «كان رايح الشغل»
بقرية «بابل» بمركز تلا بمحافظة المنوفية خرج محمد أمين، الشاب الثلاثيني إلى عمله بإحدى الشركات الخاصة بمدينة بنها بمحافظة القليوبية المجاورة، مستقلا دراجته النارية وفقا لحديث «محمد عبد المنعم» نجل عمه لـ«الوطن»، ولكنه لم يصل إلى عمله حيث صدمته سيارة على طريق مصر- إسكندرية الزراعي بدائرة مركز قويسنا أردته صريعا بالحال وتم نقل جثمانه لمستشفى قويسنا المركزى، ليترك أسرته وقريته أجمع بصدمة لرحيله.
سيارة تصدم عشرينيا بالجيزة
تكرر نفس المشهد بمحافظة الجيزة، سيارة مسرعة ودراجة نارية وشاب غارق بدمائه مفارقا الحياة، حيث صدمت سيارة بحي العمرانية دراجة نارية يستقلها الشاب العشريني هو بطريقه لعمله صباحا ولكن لم يمهله الحادث ذلك، وتم نقل الجثمان لمستشفى العمرانية المركزي.
مصرع عشريني بحادث سير في سوهاج
وبمحافظة سوهاج كانت الدراجة النارية السمة المشتركة حيث انقلبت دراجة نارية بمركز العسيرات تقل شابين أحدهما لم يتخطَ الطفولة بعد، عمره 15 عاما، وعشريني عقب اختلال عجلة القيادة بيد سائقها «محمدا ا م»، ذو الـ15 عاما، عامل، ليلقى صديقه العشريني «محمود م ا ع»، 28 عاما، عامل، مصرعه أثناء ذهابهم صباحا لعملهم بأحد مواقع البناء ويتم نقله لمشرحة مستشفى المنشاة المركزى.
مصرع يوسف أشهر بائع فريسكا بحادث وهو بطريقه لعمله
وتعيد تلك الحوادث التي فقد بها شباب أرواحهم بطريقهم للعمل حادث وفاة يوسف السيد أو «بائع الفريسكا»، مثل ما اشتهر خارج وداخل مدينة الإسكندرية ذلك الشاب الثلاثيني الذي يبيع حلوى الفريسكا بأسلوبه الخاص، واستطاع أن يكسب تقدير واحترام الكثيرين، ولكنه فقد حياته بحادث تصادم على طريق الساحل الشمالي، وهو بطريقه لبيع الفريسكا على مشارف القرى السياحية.
