أستاذ تعديل سلوك: تعميم اليوم الرياضي بالمدارس يحد من خطر الألعاب الإلكترونية

09:42 ص | الاثنين 12 ديسمبر 2022

عقود طويلة مضت، افتقدت خلالها المدارس إلى تنظيم فعالية «اليوم الرياضي»، رغم أهميته الكبيرة للطلبة بجميع المراحل والمستويات، إذ يؤكد الدكتور محمد رجب صديق، أستاذ التنمية البشرية وتعديل السلوك، أن تطبيق مثل هذا اليوم بالمدارس، يرتبط بأبعاد إيجابية كثيرة، أهمها الحفاظ على الصحة النفسية للطلاب، مشيدا باهتمام القيادة السياسية ببناء الإنسان والتنمية عبر رؤية مصر 2030.

أضرار غياب الرياضة في المدارس

أكد «صديق»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» من تقديم الإعلايمة منة فاروق، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أهمية بناء الإنسان، من خلال عودة الأنشطة الرياضية داخل المدارس، لأن ذلك يعود بالنفع على نشاط وصحة الطُلاب وتأهيلهم النفسي والجسدي، لافتا إلى أن التطبيقات والألعاب الضارة والمؤذية للطلاب، وما لها من أثار سلبية، دخلت على الفكر الخاص بالطلاب وانتشرت بينهم، بسبب غياب عنصر الرياضة في المدارس.

الألعاب الضارة بديل سلبي للأطفال

أشار أستاذ التنمية البشرية وتعديل السلوك، إلى أهمية اليوم الرياضي في المدارس، إذ أن الطالب يفرغ فيه كل نشاطه، بدلا من اللجوء إلى ممارسة الألعاب الضارة والسيئة المنتشرة على الإنترنت، موضحًا أن الألعاب الإلكترونية المنتشرة مؤخرًا، والضارة على الأطفال، تعتبر البديل السلبي لتفريغ طاقتهم.

وشدد على ضرورة تحويل السلوكيات السلبية إلى إيجابية، عن طريق عودة اليوم الرياضي بالمدارس، وعقد الندوات التثقيفية، وغيرهما، موجهًا التحية لوزير التربية والتعليم، بسبب إحياء تلك الموروثات القديمة، التي تنمي من قدرات الطلاب وتركز على مهاراتهم.