أساتذة «آداب عين شمس» ينعون صلاح فضل: كان مؤسسة معرفية وداعما لطلابه

كتب: كريم روماني

أساتذة «آداب عين شمس» ينعون صلاح فضل: كان مؤسسة معرفية وداعما لطلابه

أساتذة «آداب عين شمس» ينعون صلاح فضل: كان مؤسسة معرفية وداعما لطلابه

واسع العلم والاطلاع، له إسهامات شتى في الحركة الثقافية العربية والنقد، هكذا وصف أساتذة قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة عين شمس، الدكتور صلاح فضل، رئيس مجمع اللغة العربية، الذي سبق وتقلد رئيس قسم اللغة العربية بها، بعد أن وافته المنية اليوم.

في البداية وصف الدكتور سعيد الوكيل، أستاذ النقد والأدب العربي الحديث بالكلية، بأنه ناقد مرموق وأفضاله على الإبداع والنقد لا تُنكر، وربما كان الإسهام الأول والكبير الذي قدمه نقله لكثير من النظريات الغربية إلى التربة الثقافية العربية والحرص كذلك على تطبيق المناهج الحديثة في التحليل النقدي، وأسهم مع مجموعة مهمة من النقاد والمفكرين العرب في إحداث نوع من الحراك الثقافي والأكاديمي.

«الوكيل»: أسس مدرسة نقدية في أرجاء العالم العربي

وأضاف الدكتور سعيد الوكيل في حديثه لـ«الوطن»، أن الدكتور صلاح فضل تبنى مناهج الحداثية في التناول النقدي: «نستطيع أن نقول أنه أسس مدرسة نقدية في أرجاء العالم العربي»، مؤكدا أنه له مجموعة من الكتابات الرائدة ويأتي على رأسها كتاب النظرية البنائية في النقد الأدبي وشفرات النص، وكتابه المهم حول بلاغة الخطاب الصادر عن سلسلة عالم المعرفة.

ووصفه أيضا بأنه ذا يد بيضاء على طلابه في جامعة عين شمس ولهذا كان طبيعياً أن يُكرم في الأيام الماضية من قِبل كلية الألسن في مؤتمرها حول إنتاج المعرفة، مؤكدا أنه من مَن كتبوا كتابات ثقافية عامة كانت تواكب الأحداث الثقافية وكل الفعاليات المهمة الراهنة.

«هدى»: له دور كبير في الحركة النقدية المصرية العربية 

تُدين الدكتور هدى عطية، عضو هيئة تدريس بكلية الآداب، بالولاء للدكتور صلاح فضل: «على المستوى الإنساني كان قريباً من الطلاب سواء في البكالوريوس أو الدراسات العليا»، ورغم اللغة التي يتمتع بها وفصاحته الشديدة في استخدمها إلا أنه كان من أبرز الداعمين لطلاب.

وأضافت الدكتورة هدى عطية، أن الدكتور صلاح فضل، كان يدافع عن الباحث في المناقشات العلمية لرسائل الماجستير والدكتوراه باعتباره أستاذاً ومشرفاً، مؤكدة أنه كان منصفا في فترة توليه رئاسة قسم اللغة العربية: «يتحرى الدقة في كل ما يُقال له ومنصف في أدائه في فترة الرئاسة ونفخر بذلك».

ووصفته بأنه ليس أستاذا لكن مؤسسة معرفية وتقلد رئيس الجمعية المصرية للنقد الأدبي وله دور كبير في الحركة النقدية المصرية العربية، فضلاً عن أدواره المتعددة في مجمع اللغة العربية.

  


مواضيع متعلقة