اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. 74 عاما من الحرية والكرامة دون تمييز بين البشر

اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. 74 عاما من الحرية والكرامة دون تمييز بين البشر
- اليوم العالمي لحقوق الإنسان
- حقوق الإنسان
- الإعلان العالمي لمبادئ حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة
- الأيام العالمية
- اليوم العالمي لحقوق الإنسان
- حقوق الإنسان
- الإعلان العالمي لمبادئ حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة
- الأيام العالمية
تحرص الأمم المتحدة على الاحتفال بالأيام العالمية، كوسيلة للتثقيف والتوعية بالقضايا ذات الصلة والمهمة، وتخصيص شعارًا لتلك القضايا وأيام محددة ترتبط بها بعضها خاص بمناطق معينة والآخر يكون عاما، وتتيح بذلك الفرصة للجهات الفاعلة لتنظيم الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالموضوع المطروح.
ومن بين هذه الفاعليات اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي تحتفل به دول العالم في الـ10 من ديسمبر، وهو اليوم الذي يوافق اعتماد مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأم المتحدة، عام 1948، ويعد أساسًا عالميًا للقوانين والسياسات الدولية والمحلية ولخطة التنمية المستدامة 2030.
وصاغ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ممثلون عن الدول والتقاليد القانونية ويوجد بأكثر من 500 لغة فهو الوثيقة الأوسع ترجمة في العالم، ويتكون من ديباجة و30 مادة من الحقوق والحريات الأساسية التي يحق لأي إنسان التمتع بها في أي مكان في العالم دون تمييز على أساس العرق أو اللون أو الدين أو اللغة، إذ جرى قبوله على مر السنين كعقد مبرم بين الحكومات وشعوبها، ليشكل القاعدة الهادفة لحماية حقوق الإنسان.
الاعتراف بالكرامة المتأصلة للبشر وحقوقهم المتساوية
يشدد الإعلان العالمي لحقوق الإنسانن على «الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم»، وفقا لما ذكره موقع الأمم المتحدة UN، الذي أطلق حملة على مدار عام كامل لتسليط الضوء على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كونه هذا العام يوافق الذكرى الـ74، أي ثلاثة أربع قرن.
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، فالدولة المصرية قدمت إسهامات عديدة في هذا المجال ليحصل الإنسان على كل حقوقه التي تكفل كرامته، سواء في الصحة والتعليم في ظل الجمهورية الجديدة والمجتمع الذي تسود فيه الحقوق والحريات السياسية، التي كفلها الدستور المصري وتلتزم الدولة بحمايتها، وقد أطلق الرئيس السيس عام 2022 عامًا للمجتمع المدني، لتحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي لثقافة حقوق الإنسان لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري العظيم، وتوج ذلك بإصدار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.