«حقوق المصريين».. مصر وعدت وأوفت (ملف خاص)

تحل اليوم الذكرى الـ74 للإعلان العالمى لحقوق الإنسان، الذى يعتبر الوثيقة التاريخية الأهم فى تاريخ حقوق الإنسان، بعد أن صاغه ممثلون من مختلف التيارات القانونية والثقافية من شتى أنحاء العالم، وشاركت مصر فى صياغته واعتمدته الجمعية العامة فى باريس 10 ديسمبر 1948 بموجب القرار 217 أ، بوصفه المعيار المشترك الذى ينبغى أن تستهدفه جميع الشعوب والأمم، والتزمت به ولعبت دوراً محورياً فى صياغة العهدين الدوليين لحقوق الإنسان وما تلاهما من اتفاقيات تضمن حقوق الفئات التى تعانى من التمييز.

مصر كانت فى طليعة الحركة العالمية لحقوق الإنسان، والتزمت بتقديم تقارير للجان التعاهدية للأمم المتحدة عن خطوات تنفيذها لهذه الاتفاقيات، بما تشمله من إنجازات وتحديات.

العالم يحتفي بالذكرى الـ74 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. وطفرة غير مسبوقة في التجربة المصرية 

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان بوصفه المعيار المشترك الذى ينبغى أن تستهدفه جميع الشعوب والأمم، والذى حدد للمرة الأولى، حقوق الإنسان الأساسية التى يتعين حمايتها عالمياً، لذا يتخذ العالم من هذا اليوم رمزاً لاتحاد دول العالم جميعاً من أجل التوافق حول مجموعة من الحقوق تتكفل الدول بحمايتها ورعايتها، فبفضل الإعلان، والتزامات الدول بمبادئها، تم إحياء الكرامة للملايين ووضع الأساس لعالم أكثر عدلاً، فهو الوثيقة المعبرة عن ضمير العالم.

واليوم تقف مصر على أعتاب جمهورية جديدة تبشر بنقلة نوعية فى مجال احترام وكفالة حقوق الإنسان لكل مصرى ومصرية، فى إطار مفهوم شامل وأولويات واضحة، وعززت مصر من خطواتها العام الماضى بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ثم إعادة تفعيل دور لجنة العفو الرئاسى، وإطلاق الحوار الوطنى أبريل الماضى، فضلاً عن توسيع مظلة الحماية وتوفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للجميع، وتمكين الفئات الأولى بالرعاية.

• حقوق الإنسان
• الذكرى الـ74
• الوثيقة التاريخية
• الجمعية العامة للأمم المتحدة
• حقوق الإنسان
• الذكرى الـ74
• الوثيقة التاريخية
• الجمعية العامة للأمم المتحدة