حقوقيون: الفترة الزمنية تثير الشكوك حول «تدخل الدولة»

اعتبر حقوقيون أن الفترة الزمنية بين المرحلتين الأولى والثانية، وفقاً للجدول الزمنى الذى أعلنت عنه اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية، كبيرة جداً بشكل غير مبرر، وتؤثر على نزاهة العملية الانتخابية، وتثير الشكوك حول رغبة السلطة التنفيذية فى التدخل فى الانتخابات. وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت، فى مؤتمرها مساء أمس الأول، أن المرحلة الأولى ستجرى داخل مصر يومى 22 و23 مارس المقبل، فيما تجرى المرحلة الثانية يومى 26 و27 أبريل. وقال جورج إسحاق، مقرر لجنة الحقوق السياسية والمدنية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الفارق الزمنى بين مرحلتى الانتخابات البرلمانية كبير جداً، ويثير العديد من الشكوك والريبة حول رغبة الدولة فى تقييم المرحلة الأولى ما يجعل هناك شبهة تدخل السلطة التنفيذية بالعملية الانتخابية، ويفتح الباب لاستخدام المال السياسى خاصة فى المرحلة الثانية. وأضاف: «المعلومات التى أعلنتها اللجنة فى مؤتمرها الصحفى غير كافية، وكنا ننتظر الإعلان عن كل تفاصيل العملية الانتخابية، خاصة أنها لم تحدد موعد فتح باب الترشح، ولم تتطرق للحديث عن الدعاية الانتخابية والصمت الانتخابى». وقال الدكتور مجدى عبدالحميد، رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، إن الفارق الزمنى ما بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية كبير ويترك علامات استفهام حول مدى نزاهة العملية الانتخابية، مؤكداً أن نتيجة المرحلة الأولى للانتخابات ستؤثر بصورة كبيرة على النتيجة الكلية. وأكد نجاد البرعى، المحامى الحقوقى، أن الفارق الزمنى بين المرحلتين الانتخابيتين، الذى يصل إلى شهر كامل، سيكون فرصة للتلاعب والتشكيك فى النتائج النهائية للانتخابات، مشيراً إلى أن التزوير لم يعد مباشراً كما كان فى فترات سابقة، من خلال «التغيير فى الصندوق»، ولكن أصبح يتمثل فى شراء أصوات وشحن الناخبين للجان والضغط على المرشحين أنفسهم، ما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين المرشحين. وفى سياق متصل، قال عماد حجاب، المتحدث باسم المؤشر الانتخابى التابع لبرنامج «مراقبون بلا حدود» بمؤسسة «عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان»، إن الفارق الزمنى الكبير بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب يخل بمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين المرشحين على مستوى الجمهورية، ويتيح فرصة أكبر لمرشحى محافظات المرحلة الثانية فى الدعاية الانتخابية، ويفتح المجال أمام شراء أصوات والضغط على الناخبين وتوجيههم واستخدام المال السياسى. ملف خاص رئيس حزب الكرامة: نطالب بسرعة الإعلان عن موعد فتح باب الترشح رئيس وحدة البرلمان بـ«الأهرام»:30 يوم تفصلنا عن إعلان بدء الترشح رئيس الكتلة البرلمانية لـ«النور»: توقعنا مواعيد العملية الانتخابية رئيس المؤتمر: التصويت على مرحلتين صائب رفعت السعيد: أخشى الطعن بعدم دستورية الانتخابات نائب رئيس «التحالف الاشتراكى»: الجدول الزمنى «غير مكتمل» نائب رئيس «الحركة الوطنية»: نقص عدد القضاة وراء المرحلتين عمرو موسى: البرلمان المقبل «الأهم فى تاريخ مصر» «المستقلون».. الباب الخلفى لأحزاب «لن نشارك» صحف غربية: الانتخابات خطوة لتحقيق الاستقرار وجذب الاستثمار سياسيون: الجدول مناسب.. وننتظر «مواعيد القوائم» الانقسامات تضرب التحالفات الانتخابية بعد إعلان الجدول الزمنى قضاة: إجراء الانتخابات على مرحلتين يضمن عدم إرهاق القضاة مصادر: إعلان فتح باب الترشح الأسبوع الحالى وبدء تلقى الطلبات 17 يناير «خارطة الطريق» تصل محطة «مجلس النواب»