«مصطفى» يتحدى فقدان البصر ببيع السندوتشات: عندي 3 ولاد والرزق يحب السعي

«مصطفى» يتحدى فقدان البصر ببيع السندوتشات: عندي 3 ولاد والرزق يحب السعي
- فقدان البصر
- عزيمة
- شغف
- طموح
- سندوتشات
- بيع السندوتشات
- رحلة كفاح كفيف
- فقدان البصر
- عزيمة
- شغف
- طموح
- سندوتشات
- بيع السندوتشات
- رحلة كفاح كفيف
«قلب راضي ووجه بشوش»، تغلب بهما مصطفى صبحي، على فقدان بصره، متخذًا من الإرادة والعزيمة القوية، سلاحًا يواجه به التنمر، ومن بيع السندوتشات في شوارع الجيزة مصدرا لرزقه، بعد أن أحب وأتقن عملها بمساعدة زوجته.
شنطة كبيرة معبأة بـ«السندوتشات» المغلفة، يخرج بها صاحب الـ39 عامًا، في تمام الساعة الثامنة صباحًا كل يوم، ليبدأ في تقديم سندوتشاته التي يصنعها بنفسه إيمانًا منه بقدراته وشغفه نحو العمل، منتظرا زبائنه الذين يجبرون خاطره: «بحب الشغل ولازم يكون ليا دور في المجتمع، خاصة أني رب أسرة وعندي 3 أطفال وبسعى دايمًا أني أعلمهم وأخليهم أحسن ناس في الدنيا، وعلشان كده بشتغل وبكافح على لقمة عيشي بالحلال، ولأن الرزق يحب السعي» وفق حديثه لـ«الوطن».
سندوتشات على قد الإيد
يقف «مصطفى»، في أحد شوارع أحياء الجيزة، واضعًا السندوتشات على طاولة بشكل لأفت للأنظار، ينادي على زبائنه لبيع الطبق المغلف بـ10 جنيهات فقط: «الحمد لله المشروع بتاعي ليه بقاله 5 أيام بس، وردود الفعل إيجابية إلى حد كبير وده مشجعني أني أعافر وبإذن الله هحقق حلمي، ولأن سندوتشاتي سعرها على قد الإيد».
«مصطفى» يحلم بافتتاح مطعم لبيع الأكل
يطمح الثلاثيني، في افتتاح مطعم خاص به لتقديم مختلف المأكولات، فليس هناك حدود لشغفه إذ يسعى دومًا نحو خطوات ثابته، تصل به في نهاية المطاف إلى تحقيق حلمه: «نفسي يكون عندي مطعم خاص بيا وأقدم فيه أكلات مختلفة، وبسعى أني أطور من نفسى لحد ما أوصل لكل اللي نفسي فيه، ولازم كلنا يكون عندنا إرادة علشان العجز عجز الفكر مش عجز جسد إطلاقًا».