في عيد ميلادها.. أزمات صحية تغلبت عليها الفنانة مي الغيطي

في عيد ميلادها.. أزمات صحية تغلبت عليها الفنانة مي الغيطي
تحتفل الفنانة الشابة مي الغيطي بعيد ميلادها اليوم الخميس، إذ أنها من مواليد 8 ديسمبر 1998 وهي ابنة الكاتب محمد الغيطي والإعلامية منى بارومة وشقيقتها الممثلة ميار الغيطي.
ورغم صغر سنها إلا أنها تعرضت للعديد من الأزمات الصحية ونستعرض خلال السطور التالية أبرز تلك الأزمات.
استئصال ورم
مي الغيطي تعرضت للعديد من الأزمات الصحية، أولها خضوعها لعملية استئصال ورم في الثدي عام 2014، وأعلنت عنه بعد تعافيها تمامًا من المرض وذلك خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40.
ونشرت «الغيطي» عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور انستجرام، صوره لإطلالتها خلال المهرجان وكان فستانًا أسود مفتوح الصدر على شكل «v»، وعلقت قائلة: «كنت دائمًا أريد أن أرتدي فستانًا على شكل (V) مفتوح الرقبة لإظهار جزء من أثر جرح بسبب عملية استئصال ورم بالثدي، أردت بشدة ارتداء ذلك الفستان خصوصًا أنه جعلني أبدو كالأميرة المحاربة، ولذلك لا يهمنى ما يقوله الناس ولا أتباهى، وكنت قاصدة إنى أبين الجرح الخاص بي لأني فخورة به».
مرض اضطراب ثنائي القطب
وفي عام 2021 أعلنت مي الغيطي إصابتها بمرض اضطراب ثنائي القطب، وقالت إن العمل في مجال التمثيل منذ سن صغيرة، كان أمرا مرهقًا لها سبب لها التوتر المزمن، حتى أنها لا تستطيع قضاء وقت بشكل طبيعي، وظلت لسنوات طويلة تتلقي العلاج النفسي، وهو أمر لا يدعو أبدًا للخجل أو الإحراج.