جبروت امرأة.. قتلت طفلها بمعاونة جارها وألقت جثته في الزراعات بالمنصورة

جبروت امرأة.. قتلت طفلها بمعاونة جارها وألقت جثته في الزراعات بالمنصورة
داخل جدران منزل مكون من طابقين، كانت تعيش سيدة المنصورة وطفلها، وعقب انفصالها عن زوجها ظهرت القسوة المفرطة في تعاملها مع فلذة كبدها، حتى هشمت رأسه في الحائط، وألقته جثة هامدة في الزراعات بمعاونة جارها.
مأساة مقتل الطفل «أحمد»
خططت الأم التي عرفت بـ«سيدة المنصورة» بعد قتل ابنها البالغ من العمر 6 سنوات، للتخلص من جثمان طفلها، وعادت إلى المنزل تمارس حياتها الطبيعية، وكأنها لم تقترف جرمًا.
المزارع يعثر على جوال بلاستيك
انتبه مزارع إلى وجود جوال بلاستيك، وبفحص ما بداخله عثر على جثة طفل، أبلغ قسم شرطة المنصورة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية ونجحت في تحديد هوية الطفل، وبالقبض على والدته واستجوابها تبين أنها نفذت الجريمة وبررت فعلتها النكراء بأقوال واهية، لكن المباحث بينت أن جارها شريكًا في الجريمة، ويقيم معها في المنزل بشكل شبه دائم.
حبس سيدة المنصورة المتهمة بقتل طفلها
قررت النيابة العامة حبس سيدة المنصورة وجارها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان الطفل لبيان وفاته رسميًا، وتبين من التحريات أن الأم وجارها تعمدا قتل الطفل ليستريحا منه.
العقوبة المتوقعة لسيدة المنصورة وجارها
وعن العقوبة المتوقعة، يقول الخبير القانوني الدكتور عبد الله محمد عبد الله المحامي بالنقض، إن الجريمة التي ارتكبتها سيدة المنصورة وجارها هي القتل العمد، وفق ما ثبت من تحقيقات النيابة العامة التي قررت حبسهما على ذمة التحقيقات، مشيرًا إلى أن عقوبة تلك الجريمة بحسب نص مواد قانون العقوبات هي الإعدام شنقًا.