البابا تواضروس: الأنبا داود رفض العلاج خارج مصر وعهدته رجلا نقي القلب

البابا تواضروس: الأنبا داود رفض العلاج خارج مصر وعهدته رجلا نقي القلب
- أسقف المنصورة
- الأنبا داود
- الدقهلية
- البابا تواضروس
- جنازة الأنبا داود
- كلمة البابا
- أسقف المنصورة
- الأنبا داود
- الدقهلية
- البابا تواضروس
- جنازة الأنبا داود
- كلمة البابا
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مثلث الرحمات الراحل الأنبا داود، أسقف المنصورة وتوابعها قضى نصف عمره راهبا منذ 33 عاما، منها 20 عاما في خدمة إيبارشية المنصورة.
وأوضح أنه كان في السنوات الأخيرة يعاني من ثقل المرض وازدياد التعب، لكن كنت أراه راضيا صبورا محتملا حتى في أيامه الأخيرة، رافضا السفر للخارج، وقال لي: «أنا عاوز أبقى في مصر»، وعهدته رجلا هادئا نقي القلب، ولم يتذمر أبدا في حياته متحملا آلام المرض الذي ألم به.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال كلمته التي ألقاها إلى شعب الكنيسة والحاضرين بتشييع جثمان الأنبا داود أسقف المنصورة، أن مثلث الرحمات الأنبا داود كان إنسانا هادئا في كل الموضوعات التي كنا نناقشها، وخلال حضوره بالمجمع واللجان ومن يعيش في هدوء يعيش بسلام في قلبه، ناظرا إلى الأنبا داود، قائلا: «يابختك إن كان ليك نصيب في السماء».
البابا تواضروس: نسمي حياة السماء بالحياة الجديدة
وأشار البابا تواضروس إلى الحياة الدنيوية، قائلا: «يمكن على الأرض الناس تبحث عن السلام سواء في نطاق الأسرة أو المجتمع ونسمع عن حروب ونزاعات، أما السماء خالية من ذلك لأنها مجتمع السلام الكامل ومجتمع الفرح نحن نسمي حياة السماء بالحياة الجديدة لأنها في كل لحظة جديدة».
البابا تواضروس: السماء بها لم يخطر بقلب بشر
وذكر أن أحد قديسي الكنيسة القديس بولس الرسول قال: «لي اشتياق أن أرتقي وأكون مع المسيح ذاك أفضل جدا، وحينما سأل قبل ذلك عن السماء ووصف السماء قال ما لم تراه عين وما لم تسمع به أذن ولم يخطر بقلب بشر أعدها الله للذين أحبهم»، مؤكدا أن محبة الله تجعلك تحب البشر ونتعب من أجلهم، وإذا كنت تسير فى ذلك فأنت تسير إلى طريق السماء، وإذا عاش الإنسان راهبا نقيا سيكون له نصيب فى السماء.
وقدم البابا تواضروس خلال كلمته باسم المجمع المقدس والكنيسة المصرية والآباء والأساقفة وكل الكهنة والشمامسة التعزية قائلا: «نعزي إيبارشية المنصورة وكل الأحباء وكل من حضر وقدم مشاعره الجميلة وحضوره الأصيل ومشاركتكم النبيلة في العزاء».