تفاصيل حادث عزبة النخل.. شاهد عيان: المواطنون تحفظوا على السائق وساعدوا رجال الإسعاف

تفاصيل حادث عزبة النخل.. شاهد عيان: المواطنون تحفظوا على السائق وساعدوا رجال الإسعاف
- تفاصيل حادث عزبة النخل
- شارع التوفيقية
- أمن القاهرة
- حادث دهس
- عزبة النخل
- تفاصيل حادث عزبة النخل
- شارع التوفيقية
- أمن القاهرة
- حادث دهس
- عزبة النخل
روى «خالد أحمد»، أحد شهود العيان عن حادث الدهس الذي شهده شارع التوفيقية بمنطقة عزبة النخل بدائرة قسم شرطة المرج، والذي نتج عنه وفاة 4 أشخاص و7 مصابين، أن سائق الأتوبيس لحظة ارتكاب الحادث كان يمر بسرعة جنونية فائقة، قائلاً: «المنظر بشع لأن الأتوبيس دخل في الناس كلها اللي كانت قاعدة أمام محل العصير المتواجد بالشارع وعند فحص رجال الشرطة السيارة تبين أن السائق كان يقودها بدون فرامل».
تفاصيل حادث عزبة النخل
وأضاف شاهد العيان في حديثه لـ«الوطن»، أن تفاصيل حادث عزبة النخل تلخصت بتواجد عدد من المواطنين بالشارع كانوا يساعدون رجال الإسعاف لنقل الضحايا إلى المستشفى لخطورة حالتهم، وأن المواطنين تحفظوا على السائق مرتكب الحادث لحين حضور رجال الشرطة الذين اصطحبوه إلى قسم الشرطة.
بلاغ بالحادث
في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم السبت، ورد لقسم شرطة المرج، بلاغ من غرفة عمليات شرطة النجدة، بوقوع حادث تصادم بشارع الترعة بمنطقة عزبة النخل، مفاده وجود مصادمة، وعلى الفور انتقل رجال الأمن لمكان الواقعة، والدفع بـ10 سيارات إسعاف، وبالفحص تبين أنه أثناء نزول ميني باص من أعلى الكوبري الجديد بمنطقة عزبة النخل صدمهم ميني باص أشخاص أثناء سيرهم بشارع ترعة التوفيقية ونقلتهم سيارات الإسعاف إلى المستشفى، وتم ضبط مالك الأتوبيس، وحُرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات، التي أمرت بحجز السائق 24 ساعة لحين ورود التحريات.
كما طلبت النيابة الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين، وأمرت جهات التحقيق بعرض السائق على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات لبيان تعاطيه مواد المخدرات أو من عدمه.
العقوبة القانونية
وحول الموقف القانوني يقول المحامي والخبير القانوني أحمد توفيق لـ«الوطن» إن المادة 238 من قانون العقوبات نصت على أنه من تسبب خطأ في موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.