«ب-21 رايدر» أول طائرة قاذفة أمريكية جديدة منذ أكثر من 30 عامًا «صور»

كتب: أحمد عادل موسى

«ب-21 رايدر» أول طائرة قاذفة أمريكية جديدة منذ أكثر من 30 عامًا «صور»

«ب-21 رايدر» أول طائرة قاذفة أمريكية جديدة منذ أكثر من 30 عامًا «صور»

ظهرت أحدث قاذفة قنابل نووية أمريكية لأول مرة يوم الجمعة بعد سنوات من التطوير السري وكجزء من رد البنتاجون على المخاوف المتزايدة بشأن صراع مستقبلي مع الصين، بحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست».

طائرة قاذفة أمريكية جديدة

وتعد «ب-21 رايدر» أول طائرة قاذفة أمريكية جديدة منذ أكثر من 30 عامًا، ويتم تصنيف كل جانب من جوانب البرنامج تقريبًا.

حصل الجمهور على أول لمحة عن رايدر في حفل خاضع للسيطرة المشددة، وبدأ الأمر بجسر علوي للقاذفات الثلاث التي لا تزال في الخدمة:  بي -52 ستراتوفورتس، وبي-1 لانسر وبي-2 إسبريت، ثم فتحت الأبواب ببطء وسُحبت الطائرة بي-21 جزئيًا خارج المبنى.

ومن جانبه، قال وزير الدفاع، لويد أوستن، إن هذه ليست مجرد طائرة أخرى، بل إنه تجسيد لتصميم أمريكا على الدفاع عن الجمهورية التي نحبها جميعًا.

الطائرة مصنوعة بنظام هندسي مفتوح يسمح بدمج أسلحة جديدة

وتعد بي-21 جزءًا من جهود البنتاجون لتحديث جميع الأرجل الثلاث لثلاثتها النووية، والذي يتضمن صواريخ باليستية نووية تطلق من الصوامع ورءوس حربية تطلق من الغواصات، حيث تتحول من حملات مكافحة الإرهاب في العقود الأخيرة لتلبية التحديث العسكري السريع للصين.

قال أوستن إن الطائرة ستحرز تقدمًا كبيرًا على القاذفات الموجودة في الأسطول الأمريكي، مشيرًا إلى أنه حتى أنظمة الدفاع الجوي الأكثر تطورًا ستكافح لاكتشاف بي-21 في السماء.  

وأضاف أن الطائرة صنعت أيضًا بهندسة النظام المفتوح التي تسمح بدمج أسلحة جديدة لم يتم ابتكارها حتى الآن.

ومن المتوقع أن تتم أول رحلة بطائرة B-21 العام المقبل، وستحل في النهاية محل طرازي بي-1 و بي-2، وتقدر تكلفة الأسطول بـ 203 مليار دولار لتطويرها وشرائها وتشغيلها على مدى 30 عامًا. 

الصين في طريقها لامتلاك 1500 سلاح نووي بحلول عام 2035

ومن ناحيه أخرى، قال البنتاجون في هذا الأسبوع إن الصين في طريقها لامتلاك 1500 سلاح نووي بحلول عام 2035، كما أن مكاسبها في مجال تفوق سرعة الصوت والحرب الإلكترونية وقدرات الفضاء تمثل التحدي الأكثر أهمية ومنهجية للأمن القومي للولايات المتحدة والنظام الدولي الحر والمفتوح.

وقالت ديبورا لي جيمس، وزيرة القوات الجوية: «كنا بحاجة إلى قاذفة جديدة للقرن الحادي والعشرين تسمح لنا بمواجهة تهديدات أكثر تعقيدًا، مثل التهديدات التي نخشى أن نواجهها يومًا ما من الصين وروسيا».

وقالت كاثي واردن، الرئيسة التنفيذية لشركة الطيران «نورثروب جرومان»، التي تبني المفجر، في حين أن «رايدر» قد تشبه بي-2.

وأضافت واردن: أن الطريقة التي تعمل بها داخليًا متقدمة للغاية مقارنة بي-2، لأن التكنولوجيا قد تطورت كثيرًا من حيث قدرة الحوسبة التي يمكننا الآن تضمينها في برنامج بي-21.

وقال العديد من المحللين الدفاعيين، إنه ومن المحتمل أن تشمل التطورات الأخرى طرقًا جديدة للتحكم في الانبعاثات الإلكترونية، لذلك يمكن للمهاجم أن ينتحل رادارات الخصم ويتنكر في هيئة كائن آخر، واستخدام تقنيات دفع جديدة.


مواضيع متعلقة