طرق الوقاية من الإصابة بالفيروس المخلوي.. بينها اتباع آداب العطس

طرق الوقاية من الإصابة بالفيروس المخلوي.. بينها اتباع آداب العطس
حددت الدكتورة مها حمدي، رئيس قسم الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة بكلية الطب بجامعة عين شمس، مجموعة خطوات لمنع انتشار فيروس الجهاز التنفسي المخلوي والعدوى التنفسية بشكل عام، موضحة أنه إذا ظهرت أعراض تشبه البرد على الإنسان، يجب عليه إتباع آداب العطس والسعال متمثلة في تغطِّية السعال والعطس بمنديل ورقي، وعدم العطس في اليد حتى لا تنشر العدوى بالأيدي الملوثة.
وأكدت في حديثها لـ«لوطن»، على أهمية ارتداء الماسك الجراحي أثناء وجود أعراض تنفسية طالما كان ذلك ممكناً خاصة في الأماكن المزدحمة، مشددة على غسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون لمدة 30 ثانية على الأقل، وتجنب الاتصال الوثيق، مثل التقبيل والمصافحة ومشاركة الكؤوس وأواني الأكل مع الآخرين، ويجب تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب والأجهزة المحمولة.
تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى
وشددت الدكتورة مها حمدي، على ضرورة عدم تفاعل الأشخاص الذين يعانون من أعراض شبيهة بالبرد مع الأطفال المعرضين لخطر كبير للإصابة الشديدة لأنه يسبب حدوث مضاعفات من الإصابة بالمرض، بما في ذلك الأطفال المبتسرين، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين والذين يعانون من أمراض الرئة أو القلب المزمنة، والأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو الأطفال الذين يعانون من اضطرابات عصبية عضلية.
وأكدت على أنه يجب على آباء الأطفال المعرضين لخطر كبير من الإصابة بأعراض المرض الشديدة مساعدة أطفالهم بتقليل فرص اصابتهم إن أمكن، بالحرص على تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى وغسل أيديهم كثيرًا بالماء والصابون لمدة 30 ثانية على الأقل، وتجنب لمس وجوههم بأيدي غير مغسولة، وتقليل الوقت الذي يقضونه في مراكز رعاية الأطفال أو غيرها من الأماكن التي يحتمل أن تكون معدية خلال فترات نشاط الفيروس المرتفعة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس
وأوضحت الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض شديد وهم الأطفال المبتسرين والأطفال الصغار الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية «منذ الولادة» أو أمراض الرئة المزمنة، والأطفال الصغار الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة بسبب حالة طبية أو علاج طبي، والأطفال الذين يعانون من اضطرابات عصبية عضلية، والبالغون الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، فضلاً عن كبار السن وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة الكامنة.