«الكنز في المنصورة».. شباب مصري حفروا أسماءهم في قائمة التحدي والإصرار والمثابرة (ملف خاص)

«الكنز في المنصورة».. شباب مصري حفروا أسماءهم في قائمة التحدي والإصرار والمثابرة (ملف خاص)
- العباقرة
- المكرمون
- المنصورة
- أعلام الدقهلية
- الكنز في المنصورة
- العباقرة
- المكرمون
- المنصورة
- أعلام الدقهلية
- الكنز في المنصورة
إحساس لا يوصف يبدأ بعيون تترقب.. وآذان تستمع جيداً.. ثم فرحة وشعور بالنشوة والانتصار عندما تأتى لحظة التكريم.. بهذا الكوكتيل من المشاعر الجياشة كان إحساس المكرمين أبناء المنصورة بمحافظة الدقهلية حينما وقفوا للتكريم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس ، فقد كانت هذه اللحظة أملاً وحلماً للكثير من الذين حفروا أسماءهم فى قائمة التحدى والمثابرة.
لم تكن مجرد لحظة عابرة، بل كانت تكريماً لجهد سنوات طويلة، حيث شعر المكرمون أنهم أبناء هذا الوطن، وأنهم جزء لا يتجرأ من أرضه، فكانوا بعيداً عن الأعين وكانوا يسعون بكل جهد وإخلاص للتفوق وتحقيق المستحيل، وفى منتصف الطريق وقف رئيس الجمهورية وصفق لهم ووعدهم بالدعم. جيل يسلم جيلاً على مر العصور، كانت الدقهلية منبعاً لعظماء أثروا الحياة الاجتماعية، والفنية، والثقافية، والعلمية، والسياسية، فلم يخل مجال إلا برز فيه أحد أبناء الدقهلية، وتبوأ مكانة رفيعة فى تخصصه، بعضهم رحل عن الدنيا، وظل اسمه باقياً ومخلداً حتى الآن.
«الفرحة تصنع المعجزات» هكذا كانت العيون تتحدث خلال التكريم، خاصة بعدما تحدثت عنهم الجمهورية بأكملها، ووقف الجميع يصفق لأبناء الدقهلية، تلك المحافظة التى أنجبت أعلاماً كثراً فى مختلف المجالات لعل من أبرزهم العالم الدكتور فاروق الباز، والشيخ المرحوم محمد متولى الشعراوى، والبابا تواضروس، والشيخ سيد النقشبندى، والشيخ جاد الحق على جاد الحق، والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، والدكتور رفعت السعيد، وسيدة الغناء العربى أم كلثوم، وغيرهم الكثير الذين خلدت المحافظة أسماءهم فى متحف أعلام الدقهلية، لتأتى بعدهم أجيال جديدة يستحقون التكريم.