أهالي الدقهلية: مدينة المنصورة الجديدة «فاتحة خير علينا».. وستحقق التنمية الشاملة

كتب: صالح رمضان

أهالي الدقهلية: مدينة المنصورة الجديدة «فاتحة خير علينا».. وستحقق التنمية الشاملة

أهالي الدقهلية: مدينة المنصورة الجديدة «فاتحة خير علينا».. وستحقق التنمية الشاملة

عبّر عدد كبير من أهالى الدقهلية عن سعادتهم بافتتاح المرحلة الأولى من «مدينة المنصورة الجديدة»، التى ستساهم بشكل كبير فى تغيير شكل المحافظة، وما بها من جامعات، علاوة على كونها مصيفاً أيضاً يضم كل الخدمات التى سيحتاج إليها المواطن، مؤكدين أنها «فاتحة خير».

شريان عمرانى جديد

«العيسوى»: شريان عمرانى جديد سيوفر سكناً للشباب

وقال رضا العيسوى، عامل، إن «المنصورة الجديدة شريان عمرانى جديد بمحافظة الدقهلية سيساهم بشكل كبير فى توفير سكن للشباب، فضلاً عن تخفيف الزحام عن مدينة المنصورة، بما يحقق التنمية الشاملة التى دعا إليها الرئيس، فالأمر ليس مبانى فقط بل بناء إنسان جديد بمدينة ذكية».

وأضاف «العيسوى»، فى تصريحات لـ«الوطن»: «أشعر بالفخر أن يكون هذا الحدث الكبير على أرض محافظتى، واستعراض مشروعات وصناعات ومنتجات على أرض الدقهلية، وتكريم أبنائها المتميزين فى كافة المجالات من رئيس الجمهورية».

الرئيس يشعر بآلامنا وأحلامنا

أما ليلى عيسى، ربة منزل بالمعاش، من مدينة طلخا، فقد وجهت الشكر للرئيس على مجهوداته خلال الفترة الماضية من رفع البنية التحتية داخل مدينة المنصورة، فضلاً عن تطوير العاصمة بإنشاء مجمعات سكنية جديدة بنطاق حى شرق المنصورة وحى غرب، ضمن مشروع تطوير المحافظات.

وقالت «ليلى»، لـ«الوطن»، إن «الرئيس يتحدث إلينا، وفى كل مرة أستمع إليه أشعر بحديث من القلب للقلب، نظراً لكون كلماته تمس كل المواطنين فى حياتهم، وأشعر بأنه يعيش بيننا ويشعر بآلامنا وأحلامنا»، وأضافت: «كونى من سكان مدينة طلخا، فقد كنا نعانى طوال سنوات مضت من سوء حالة طريق رافد جمصة الدولى، الذى وقع عليه الكثير من الحوادث، وجاء إنشاء مدينة المنصورة الجديدة وتحديث شبكة الطرق المحيطة بها ليمثل إنجازاً كبيراً، ومنه طريق رافد جمصة الذى تكلف المليارات وكل المدن المطلة عليه استفادت بوجوده، فالمدينة الجديدة خير لكل المدن المجاورة لها».

واحة سحر وجمال

«السيد»: أصبح لدينا مدن أجمل مما نشاهده بالخارج

وأكد محمود السيد، موظف، أن «مدينة المنصورة الجديدة التى جرى افتتاحها تأتى ضمن مدن الجيل الرابع وهى المدن الذكية، لم نكن نحلم أن نرى تلك الإنجازات فى مصر، وكنا دائماً نتباهى بدول أوروبا، والآن أصبح لدينا مدن أجمل مما نشاهده فى الخارج».

ولفت «السيد» إلى أنه على الأوروبيين أن يأتوا ليشاهدوا ما فعله المصريون خلال سنوات قليلة، مثل ما بنينا من مدن وجامعات بفضل قرار سياسى من الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى جاء بحلم ليحققه ونراه ملموساً كل يوم على أرض الواقع.

من جانبها، قالت شيماء رضوان، ربة منزل، إن «مدينة المنصورة الجديدة التى جرى افتتاحها ستُعد مدينة ومصيفاً جديداً لأهالى الدلتا، وستكون واحة سحر وجمال تطل على البحر المتوسط، وذلك لما تمتلكه من مقومات طبيعية وشاطئ يمتد لمسافة 15 كيلومتراً على ساحل البحر المتوسط بجانب مصيف جمصة». وأضافت «شيماء»: «كنت أشعر بالفخر وأنا أشاهد المدينة ومبانيها ومرافقها، وهى مطلة على البحر.. ده منظر يرد الروح بجد».

الرئيس السيسى عندما يعد يفى

وأضاف أشرف الزهار، مدرس دراسات اجتماعية، أن «الرئيس السيسى قائد السفينة وقائد مصر الذى استطاع النجاة بها إلى بر الأمان، فضلاً عن نظرته المستقبلية للاتساع والتمدد العمرانى، وشهدنا تطوراً غير عادى، وأصبحت المنصورة الجديدة إحدى باكورات ذلك».

وذكر «الزهار» أننا «سمعنا عن المنصورة الجديدة فى عهود سابقة، لكن كيفية التنفيذ وحجم الاستثمارات المطلوبة لها كانت كفيلة بأن تحطم أى حلم للبناء، إلى أن جاء الرئيس السيسى وأصدر القرار، فكان التنفيذ فوراً، وخلال فترة وجيزة نرى مدينة من الجيل الرابع أمام أعيننا».

وأكدت سلوى عامر، مهندسة، أن «الرئيس السيسى عندما يعد يفى، ولو قلنا لأحد إن هذا المكان كان عبارة عن كثبان رملية منذ أقل من 5 سنوات، وأرض مستنقعات يخاف المواطن أن يمشى بها، لن يصدقنا، ولو قلنا له إن هذه المدينة تكاملت مرافقها من مياه وكهرباء وغاز وتليفونات فى هذه المدة القصيرة لن يصدقنا، لكنها الإرادة السياسية التى غيّرت شكل الأرض».

وأوضحت «سلوى»: «نحن على ثقة أن باقى المراحل ستسير وفق المخطط له، لأنه توجد قيادة تتابع وتخطط دائماً، وما المنصورة الجديدة سوى حلقة واحدة من حلقات كثيرة بدأتها الدولة ببناء العاصمة الإدارية الجديدة، وتبعتها المدن الكثيرة والجامعات، التى نفتخر بها، ليس لنا فقط بل لأجيال قادمة ستجنى ثمار هذه الإنجازات».


مواضيع متعلقة