اقتصاديات الدواء: إصابة الرضع بالفيروس المخلوي يرجع لولادتهم أثناء كورونا

كتب: هاجر عمر

اقتصاديات الدواء: إصابة الرضع بالفيروس المخلوي يرجع لولادتهم أثناء كورونا

اقتصاديات الدواء: إصابة الرضع بالفيروس المخلوي يرجع لولادتهم أثناء كورونا

قال الدكتور اسلام عنان محاضر اقتصاديات الدواء، إن انتشار الفيروس المخلوي لا يخضع لرصد وتتبع كما حدث مع فيروس كوفيد 19، إذ يقتصر التعرف على مدى انتشار الفيروس على بيانات الدول ومن بينها كالولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى أن 70% من أسِرة مستشفيات الأطفال مشغولة بسبب الفيروس المخلوي في أمريكا رغم انخفاض نسب الإصابة هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي.

إصابة الرضع بالمخلوي يرجع لولادتهم خلال كورونا

وأضاف عنان في مداخلة هاتفية على فضائية «dmc»، أن أكثر الفئات المعرضة للإصابة بالفيروس المخلوي ومضاعفاتها هم الأطفال أقل من عامين وأكثر من 65 عاما لضعف مناعتهم، مشيرًا إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين تمت ولادتهم في ذروة انتشار كوفيد 19 وهو ما جعل جهازهم المناعي لا يتعرض للفيروسات وبينها المخلوي، خاصة الأطفال الذين ولدوا في دول شهدت إغلاقًا كاملًا أو جزئيًا بصورة عالية، وهو ما جعل الفيروس المخلوي شديد القوة بالنسبة لهم.

اقتصاديات الدواء: المضادات الحيوية لا تؤخذ دون استشارة طبية 

ولفت محاضر اقتصاديات الدواء إلى دراسة نشرت مؤخرًا تشير إلى أن أعداد الأطفال المصابين بالمخلوي دخل 50% منهم المستشفيات، مشيرًا إلى أن أدوية السيولة والمضادات الحيوية تم إساءة استخدامها بصورة كبيرة خلال انتشار كوفيد 19، وليس كل حالات الإصابة بفيروس كورونا كانت بحاجة إلى أدوية سيولة، كون تناول الشخص لأدوية السيولة وأدوية ضد التجلط وهو في غير حاجة إليها ينتج عنه مضاعفات أخرى على المدى الطويل، منوهًا إلى استمرار وجود حالات مصابة بـ كوفيد 19، مؤكدًا أن المضادات الحيوية والسيولة يطلق عليها أدوية ذو نافذة علاجية ضيقة كونها حساسة ولا يجوز استخدامها دون استشارة طبية.


مواضيع متعلقة