50 ألف توقيع جديد على وثيقة زاهي حواس لاسترداد حجر رشيد.. «هنوصل لمليون»

50 ألف توقيع جديد على وثيقة زاهي حواس لاسترداد حجر رشيد.. «هنوصل لمليون»
- القبة السماوية
- القطع الأثرية
- المتحف البريطاني
- حجر رشيد
- عالم المصريات
- آثار
- الزودياك
- زاهي حواس
- القبة السماوية
- القطع الأثرية
- المتحف البريطاني
- حجر رشيد
- عالم المصريات
- آثار
- الزودياك
- زاهي حواس
نجحت الوثيقة التي أطلقها الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات، للمطالبة باستعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني، في جمع 50 ألف توقيع جديد خلال أسبوع، ليصبح إجمالي ما تم جمعة من توقيعات إلكترونية 150 ألف توقيع.
وقال حواس في تصريحات لـ«الوطن»، إن الحملة الشعبية التي دشنها حظيت بتأييد دولي واسع، منذ إطلاقها، مؤكدا أنه سيواصل العمل، حتى الوصول إلى مليون توقيع.
20 عاما من العمل لاسترداد الآثار المنهوبة
أضاف وزير الآثار الأسبق، أنه يعمل منذ عام 2022، على استرداد حجر رشيد والقبة السماوية «الزودياك»، التي اقتطعت من معبد دندرة: «هدفي إعادة القطع الأثرية المنهوبة من مصر، والتأكد من توقف المتاحف عن الممارسات غير الشرعية، المتمثلة في شراء الآثار المسروقة».
إعادة القطعتين خطوة لإنهاء الممارسات الاستعمارية للمتاحف
أوضح الدكتور زاهي حواس، أنه خلال السنوات التي سبقت تأسيس مصلحة الآثار المصرية في القرن التاسع عشر، عندما كانت مصر تحت سيطرة الفرنسيين والبريطانيين، وتعرضت البلاد للنهب: «للأسف تم تصدير أثارنا بشكل غير قانوني».
وتابع: «كخطوة أولى نحو إنهاء الممارسات الاستعمارية للمتاحف الأجنبية، نطلب إعادة اثنتين من القطع الأثرية الفريدة، التي نهبت من مصر خلال أواخر القرن الثامن عشر، وأوائل القرن التاسع عشر وهما حجر رشيد الموجود حاليا في المتحف البريطاني؛ وزودياك دندرة الموجود حاليا في متحف اللوفر».
يشار إلى أن الدكتورة مونيكا حنا عميد الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تقدمت بالتماسين للمطالبة باستعادة حجر رشيد، قائلة في تصريحات صحفية: «أعتقد أن كل الدول لها الحق في المطالبة بتراثها، ففي القرن التاسع عشر، كانت العبودية قانونية، وعمل الأطفال كان قانونيًا، ولم يكن للمرأة حقوق.. اليوم نحن في القرن الحادي والعشرين، وعلينا تصحيح أخطاء الماضي، وتصحيح أخطاء التاريخ».