أمين «الأعلى للآثار»: نعمل لخفض منسوب المياه الجوفية لحماية المعابد المصرية

كتب: مريم حنفي

أمين «الأعلى للآثار»: نعمل لخفض منسوب المياه الجوفية لحماية المعابد المصرية

أمين «الأعلى للآثار»: نعمل لخفض منسوب المياه الجوفية لحماية المعابد المصرية

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنّه جرى تدشين صندوق لتمويل حماية المناطق الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية، حيث تعمل جميع المتاحف المصرية تباعًا بالطاقة الشمسية، موضحا أنّه منذ عام 2004 و2005، جرى التنبيه على أنّ هناك ارتفاع في منسوب المياه الجوفية، ومن هنا بدأت الدولة التخطيط والعمل لخفض منسوب المياه الجوفية.

خفض منسوب المياه الجوفية

وأضاف وزيري لـ«الوطن»، أنّ بداية العمل على خفض منسوب المياه الجوفية لحماية المعابد المصرية، كان من معبد الكرنك، وبعد انتهاء المشروع تم التوجه إلى معبد الأقصر، ثم البر الغربي، لمعابد «هابو، والرامسيوم، وسيتي، والملك أمنحوتب الثالث»، ثم الانطلاق فيما بعد إلى معبد إدفو وكوم الشقافة، حيث المناطق التي تتأثر سلبا بالمياه الجوفية.

أهمية مخرات السيول

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنّ مصر شهدت عام 1994 أمطارا غزيرة، خاصة منطقة جنوب الصعيد، والأقصر، وتأثرت بعض المقابر في وادي الملوك جراء السيول، والخطأ الأكبر الذي تسببت به البعثات منذ 100 عام، هو عدم إدراكهم ومعرفتهم بالمكان المنخفض الذي تم إلقاء رديم الحفائر به.

وتابع أنّ المصري القديم كان يستعد جيدًا لتلك السيول والأمطار، لذلك صمم «مخرات السيول»، وبدأ منذ عام 2004 و2005 على تنظيف تلك المخرات تحسبا لهطول الأمطار الغزيرة.


مواضيع متعلقة