نجل الشيخ عبدالباسط في ذكرى وفاته: قالنا عايز أموت في مصر.. وتوفى بعدها بأسبوع

نجل الشيخ عبدالباسط في ذكرى وفاته: قالنا عايز أموت في مصر.. وتوفى بعدها بأسبوع
- عبد الباسط عبد الصمد
- الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
- تفاصيل حياة
- ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط
- عبد الباسط عبد الصمد
- الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
- تفاصيل حياة
- ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط
قبل 34 عاما، رحل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، بعد أن أفنى حياته لخدمة القرآن الكريم، الذي سجّله مرتّلا ومجوّدا، وأهداه للإذاعتين المصرية والمغربية، ولم يكتف بذلك، بل طاف العالم لنشر سماحة الإسلام، وأسلم كثيرون على يده، حسب قول نجله، اللواء طارق عبدالباسط عبدالصمد.
ذكرى رحيل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
في الذكرى الـ34 لرحيل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، كشف نجله في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، تفاصيل جديدة في حياة الراحل، قائلا إنّه كان أول قارئ للقرآن الكريم يدخل إلى جنوب أفريقيا في العام 1966، وكان أحد القوة الناعمة لمصر: «زيارته إلى جنوب أفريقيا عرّفت سكانها بالأزهر الشريف، وبعد الزيارة بدأت جاليات عدّة السؤال عن مصر والأزهر، وبعد انتهاء زيارته أُنشئ أول معهد للقرآن الكريم في جنوب أفريقيا».
كان الراحل حريصا على أن يحفظ أبناءه القرآن الكريم في الصغر، ونظرا لانشغاله وسفره المستمر، جاء إليهم بشيخ في المنزل لتحفيظهم القرآن الكريم، يقول نجله: «كنا نحفظ على يد شيخ، وكان والدي مشرفا على الحفظ، وأتممناه جميعا».
صوت مكة
لُقّب الراحل بـ«صوت مكة»، حيث كان أول قارئ مصري يقرأ في مكة والمدينة المنورة، وفي المسجد الأقصى، حسب قول نجله: «حظيّ والدي بمحبة الكثيرين، وورثت عنه وإخوتي تلاوة القرآن الكريم».
أبرز المواقف التي عاشها «طارق» مع والده، كان حين سافر إلى لندن لتلقي العلاج، قائلا إنّ والده شعر بدنوّ أجله أثناء تلقيه العلاج في عاصمة المملكة المتحدة، وطلب منا إعادته إلى مصر: «قالنا عاوز أموت في مصر، والموقف ده كان مؤثر جدا، بعدها بأسبوع توفى إلى رحمة الله».
أكمل أبناء الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، مسيرة تلاوة القرآن من بعده، فبحسب «طارق»، تخصص إخوته «جمال وخالد وهشام وعصام» في تلاوة القرآن الكريم، أما هو وشقيقه «يمارس»، فيتلوان القرآن في المناسبات: «أكملت المسيرة بناء على وصية والدي، بعد وفاته التحقت بمعهد القراءات في الأزهر، وحصلت على إجازة التجويد».