خبراء يوضحون تجربة الواقع المختلط في التعليم: كورونا كان محفزا للفكرة

كتب: كريم روماني

خبراء يوضحون تجربة الواقع المختلط في التعليم: كورونا كان محفزا للفكرة

خبراء يوضحون تجربة الواقع المختلط في التعليم: كورونا كان محفزا للفكرة

أكد الدكتور مارك جريسوولد، أستاذ الأشعة بكلية الطب بجامعة «Case western reserve»، أن تجربة الواقع المختلط، لها آثار عالمية على كيفية تقديم التعليم، كما إنه يمثل أول دَفعة مهمة لتقديم هذا النوع من التعليم على نطاق واسع لجمهور عالمي، كجزء من الخطة الإستراتيجية الشاملة للجامعة.

وقالت الدكتورة أيرين هيننجر، إن هذه التقنية أتاحت الفرصة لتخيل الشكل الذي سيبدو عليه مستقبل التعليم، باستخدام أجهزة مثل «HoloLens»، ويستخدمه الطلاب للتواصل والتعاون سواء مع أعضاء هيئة التدريس داخل الفصل أو عن بُعد.

وأضافت أن فيروس كورونا كان المحفز لمثل هذه الأفكار: «لقد استغرق الأمر وباءً لإدراك أن المستقبل هو الآن ولحسن الحظ كانت لدينا البنية التحتية اللازمة لتحويل برامجنا بسرعة ونشرها بنجاح لتمكين أكبر تجارب المجموعة المشتركة في Hololens في العالم».

جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة شهيرة سمير، المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، وفد من جامعة «Case western reserve university»، وهم مارك الان جريسولد وأيرين هيننجر وإليزابيث ستينيت بولمان، لبحث سبل التعاون في مجال «Mixed Reality»، وهي تقنية هي الأولى من نوعها، وتعتبر أحدث تقدم في الاستخدام التعليمي لسماعات الرأس الثلاثية الأبعاد، كما قدموا عرضًا لاستخدام الـHoloLens في التدريس، وفي مجال الآثار مستخدمين تطبيقات متطورة.


مواضيع متعلقة