مسلمون وأقباط اجتمعوا على حب أمين إسكندر.. «الوطن» بين جيرانه بعد الوفاة

مسلمون وأقباط اجتمعوا على حب أمين إسكندر.. «الوطن» بين جيرانه بعد الوفاة
- أمين اسكندر
- جنازة أمين اسكندر
- حزب الكرامة
- تشييع جثمان أمين اسكندر
- أمين اسكندر
- جنازة أمين اسكندر
- حزب الكرامة
- تشييع جثمان أمين اسكندر
على بعد أمتار من ميدان دوران شبرا داخل حي شبرا العريق، يقع منزل السياسي الراحل أمين إسكندر، «الوطن» ذهبت إلى هناك بعد ساعات من خبر وفاته، حالة حزن بين أسرته والأهالي والجيران من الأقباط والمسلمين، الجميع يتذكر مواقفه الإنسانية، حالة حب جمعته بالأهالي لم ينهها إلا الموت.
الحاج مصطفى: سيرته كانت طيبة
وقال الحاج مصطفى محمد، البالغ من العمر 52 عاما وأحد جيران السياسي الراحل أمين إسكندر، إن الفقيد كان يتمتع بسيرة طيبة بين أهله وأقاربه وأصدقائه وكل الجيران، ولم يترك أحدا وقت ضيقه على الإطلاق بل كان مساندا وداعما للجميع ولم أسمع منه يوما سوى الكلام الطيب والحديث الطيب.
بائع حلويات: كان مثالا للتواضع والأخلاق
الخلق الطيب كان أهم ما يميز أمين إسكندر بين جيرانه، وهو المعنى نفسه الذي أكد عليه عمرو محمد البالغ من العمر 30 عاما وأحد بائعي الحلويات في ذات المنطقة، والذي التقى إسكندر كثيرًا خلال سنوات عمله، وقال إن «أمين إسكندر كان مثالا للتواضع والأخلاق الحميدة بين المجتمع ولم أرَ منه طيلة حياتي سوى كل فعل خير، وخبر وفاته كان صاعقة أليمة على أهالي المنطقة».
روماني: فقدنا رمزا وطنيا غاليا
واعتبر روماني مينا، الذي يسكن على بعد عدة أمتار من منزل أمين إسكندر، أن مصر فقدت رمزا وطنيا هاما وغاليا، موضحا أن كل أبناء شبرا كان يفتخرون بالسياسي أمين إسكندر لما تمتع به من نزاهة وأمانة وحسن سيرة، قائلاً: «فراقه غالي علينا، خسرنا اسم كبير ومحترم ووطني».
جنازة أمين اسكندر
وكانت أسرة أمين اسكندر، وكيل مؤسسي حزب الكرامة، قد أعلنت مساء أمس عن تشييع جثمانه ظهر اليوم الثلاثاء من كنيسة الملاك طوسون بمنطقة شبرا مصر التابعة لمحافظة القاهرة.