20 سبحة في حياة «هالة».. «العقيق» للصلاة على النبي و«اليسر» للاستغفار (فيديو)

كتب: آية المليجى

20 سبحة في حياة «هالة».. «العقيق» للصلاة على النبي و«اليسر» للاستغفار (فيديو)

20 سبحة في حياة «هالة».. «العقيق» للصلاة على النبي و«اليسر» للاستغفار (فيديو)

قبل 11 عاما، قطعت «هالة حسن»، عهدا على نفسها بحمل السبحة، وألا ينقطع الذكر عن شفتيها، فالسبحة تمدها بحالة روحانية تبعدها عن مشاغل الحياة، وتعلّقت بزيارة أولياء الله الصالحين وإطعام الطعام ومدح النبي بصوتها النافذ للقلوب.

منذ طفولتها، أحبّت «هالة» زيارة أولياء الله الصالحين رفقة والديها، وكلّما تقدّم بها العمر تذكرت المشهد الأقرب إلى قلبها، لكن مشاغل الحياة ألهتها بعيدا، فهى أخصائية نفسية لتعديل وتنمية مهارات الأطفال، وأم لشاب جامعي وطالبة بالثانوية العامة، لكن ما حدث بدّل حياة السيدة الأربعينية.

أصيب منزل «هالة» بحريق كبير قبل 11 عاما، اسودّت الدنيا في عينيها، وظلت تبكى على ما فقدته، كان الدعاء وسيلتها لتهدئة روحها، حتى قررت الذهاب إلى مسجد السيدة زينب «أم العواجز»: «حسيت براحة وألفة غريبة».

«هالة» تمتلك 20 سبحة ولكل منها سر وحكاية 

من وقتها انطلقت السيدة الأربعينية في رحلة لزيارة آل البيت، وداخل مقام «سيدي علي زين العابدين»، أهداها خادم المقام سبحة من ذات المئة حبة، شعرت بانفراجة سرت في قلبها، وظلت تُردّد ما تيسر لها من الذكر: «لقيت نفسي سبحت أكتر من 1200 مرة».

ألفت «هالة» زيارة مقامات آل البيت، ومع كل زيارة كانت تحصل على سبحة جديدة تلتزم بحملها، وخصّصت لها أورادا للذكر، لتجد نفسها حاملة لأكثر من 20 سبحة، لكل منها سر وحكاية: «فيه سبحة عقيق أخضر مخصّصة للصلاة على النبي، استبشارا باللون الأخضر.. غير سبح اليُسر بتكون معايا وأنا بصلي وبستغفر بيها وبردد عليها لا إله إلا الله.. وفيه سبحة بذكر عليها أسماء الله الحسنى.. وسبحة ألفية دايما معايا في خلوتي».

السيدة التي تعمل أخصائية نفسية، لم يُنسها الذكر أمور يومها، الذي يبدأ بالورد الصباحي، ثم المهام المنزلية والذهاب إلى عملها بأحد المستشفيات، حتى العودة إلى المنزل والجلوس بصحبة أبنائها وزوجها، وتنطلق بعد ذلك في رحلتها الروحانية: «خلوتي بتبدأ من 12 بعد منتصف الليل.. بمسك السبحة وأبدأ أقول الوِرد». 


مواضيع متعلقة