نماذج نسائية رائدة في العمل التطوعي.. دينا سفيرة الخير بفاقوس بالشرقية

نماذج نسائية رائدة في العمل التطوعي.. دينا سفيرة الخير بفاقوس بالشرقية
- الشرقية
- فاقوس
- نساء رائدات
- المجتمع المدني
- دينا جمال
- العمل التطوعي
- الشرقية
- فاقوس
- نساء رائدات
- المجتمع المدني
- دينا جمال
- العمل التطوعي
سلكت الشابة «دينا جمال» ابنة محافظة الشرقية، طريق العمل الإنساني التطوعي، منذ 10 سنوات، وتعهدت على نفسها تقديم الخدمات للأهالي في مدينتها، ويجول فريقها «سفراء الخير» للبحث عن الحالات ودعمها، بفك كرب الغارمين، وعلاج المرضى، وتجهيز المستشفيات وتوصيل المياه للمنازل وغيرها من الخدمات التي تدخل السرور على المواطنين.
تقول الشابة الثلاثينية وهي من أبناء مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية في حديثها لـ«الوطن»، إنها تخرجت في كلية الحقوق وحصلت على دبلوم عام تربوي، ثم عملت معلّمة في التربية والتعليم فور تخرجها مدة 8 سنوات، مشيرة إلى بداية رحلتها مع العمل التطوعي في عام 2012، والتي كانت محاولة مع صديقاتها للتكفل بالحالات الأكثر احتياجا من خلال التطوع في إحدى الجمعيات الخيرية مدة 3 سنوات، ثم في عام 2015 ولد كيان جديد وهو «سفراء الخير» وهي رئيس مجلس إدارته، للتكفل بالحالات الأكثر احتياجا بفاقوس وكذلك لأجل خدمة المجتمع وهي جمعية مشهرة برقم 3650 لسنة 2021.
عمل دؤوب للعمل التطوعي وخلية نحل
وتضيف الفتاة أنه بعد مرور 10 سنوات، أصبح لجمعية سفراء الخير قاعدة بيانات كبيرة من المستهدفين بالرعاية وتقديم الخدمات لهم، وكذلك المساهمين والمتبرعين لصالح الحالات، فضلا عن فريق المتطوعين بالعمل الخيري لبحث الحالات وتوصيل الدعم لهم، لافتة إلى توسع دائرة علاقاتها على المستويين الشخصي والعمل التطوعي وأيضا عملها في التربية والتعليم.
وتوضح رئيس مجلس إدارة سفراء الخير، أن للجمعية بنودا كثيرة من بينها، فك كرب الغارمين والغارمات وسداد الديون، وعلاج المرضى وإجراء عمليات جراحية كزرع الكلى وجراحات القلب والعيون، ودعم المستشفيات العامة، وأيضا عمل مشاريع للمطلقات والأرامل ودعم الأطفال الأيتام وتوصيل المياه لقرى الصعيد، وعلاج مرضى السرطان والدرن وكفالات شهرية ثابتة وغيرها من الخدمات المتعددة، لافتة إلى بعض الأعمال الخيرية التي قدمتها الجمعية، أبرزها: «كفالات شهرية للمرضى والمسنين والأيتام تصل لـ2000 جنيه شهريا للأسرة، عمليات زرع كلى وعلاج للمرضى شهريا، تجهيز عرائس، توصيل المياه لقرى الصعيد، دعم المستشفيات الحكومية ودعم بنوك الدم، عمل مشاريع للأسر والأشخاص الأكثر احتياجا».
10 سنوات من العمل الخيري
وتختتم دينا جمال، حديثها معربة عن سعادتها بمرور 10 سنوات على عملها التطوعي الخيري الذي يدخل السرور على قلوب الضعفاء والمحتاجين، لافتة إلى أنها توفق بين حياتها وعملها في التربية والتعليم وكذلك عملها التطوعي الذي يأخذ معظم وقتها، مؤكدة على أن قيمة الدعم سنويا تتخطى 8 ملايين جنيه.