فرط الحركة كابوس يطارد «كريستيانو» وشقيقه «كارلوس».. ووالدتهما: نفسي يبقوا كويسين
فرط الحركة كابوس يطارد «كريستيانو» وشقيقه «كارلوس».. ووالدتهما: نفسي يبقوا كويسين
رغم تفوقهما الدراسي الذي تشهد به نتائجهما في نهاية كل عام إلا أن فرط الحركة عائق أمام مستقبلهما ولا يجدان مدرسة تحتويهما وتتعامل معهما حسب حالتهما.
وتقول والدة كريستيانو مينا فايز، بالصف الخامس الابتدائي، وشقيقه كارلوس بالصف الثالث، إن ذكاءهما مرتفع، وأكده جميع المحيطين ونتائجهما السنوية وحصولهما على الدرجات النهائية، إلا أن فرط الحركة حائل أمام تقدمهما ومستقبلهما، حيث إنهما مع تفوقهما الدراسي يعانيان من فرط الحركة، وبالرغم أنهما لا يقومان بالتخريب ولا يثيران المشاكل ولا يتشاجران مع زملائهما بالمدرسة، فقط ينفذان حركات بوجههما ليضحك أصدقاؤهما.
وتضيف شيرين إبراهيم أنها لا تعلم أين المشكلة تحديدا لكنها ورغم التحاق طفليها بأكثر من مدرسة بين خاصة وحكومي لم تجد مَن يحتويهما ويحسن التعامل معهما، وأنني لا أحلم بأن يكونا عالمين، فقط أتمنى أن يسيرا بشكل طبيعي في دراستهما، وأتمنى أن تكون هناك مدارس لمَن يعانون من فرط الحركة تماما مثلما يحدث مع منخفضي الذكاء ولهم مدارس تربية فكرية وأخرى لذوي الهمم وهناك عدد كبير من الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة لأنهما دائماً شديدا الذكاء.
الطفلان: نريد أن يعاملنا المدرسون بشكل طبيعي
وقال كريستانو: أتمنى أن يعاملني المدرسون بشكل طبيعي وأتعرض للعقاب لأنني أريد إضحاك أصدقائي أثناء الحصة أعلم أنني مخطئ فى ذلك ولكن بدلا من العقاب أرجو توجيهى للتصرف الصحيح وأنا أفعل ذلك لعدم وجود أنشطة أمارس فيها هواياتي.
ويضيف شقيقه الأصغر كارلوس: أحب اللعب وليس في اللعب عيب ليس طول الوقت دراسة فأنا أفهم الدروس سريعا بل أستطيع شرح الدرس قبل أن تستكمله المعلمة أرجوكم أريد أن أتعلم وألعب فدعونا نمارس حياتنا بشكل طبيعي.
