"الوطن" تنشر تفاصيل رحلة الصيادين المصريين المفقودين في البحر المتوسط

"الوطن" تنشر تفاصيل رحلة الصيادين المصريين المفقودين في البحر المتوسط
قال أحمد عبده نصار نقيب الصيادين، إن ما يقرب من 300 صياد مصري كانوا يعملون بميناء "مصراتة الليبي" منذ سنوات، حاولوا العودة من ليبيا منذ 4 أيام، مشيرًا إلى أن قرار عودتهم جاء بعد مرحلة من الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش الليبي وجماعة "فجر ليبيا" المتطرفة.
وأضاف "نصار"، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنه أعُلن منذ أيام عن تواجد ما يقرب من 1000 صياد مصري بميناء "مصراتة الليبي"، ما أدى إلى توقف قوات الجيش الليبي عن إطلاق النار لإتاحة الفرصة أمام الصيادين المصريين للتحرك في عرض البحر من أجل العودة لمصر.
وأوضح أن هؤلاء الصيادين تحركوا من الميناء مستغلين استقرار الحالة الجوية منذ أيام، مضيفًا أنهم تواصلوا هاتفيًا مع نقابة الصيادين فور تحركهم وأبلغوهم بالعودة إلى مصر، إلا أن حالة الطقس السيئة التي تعرضت لها البلاد منذ يومين، تسببت في قطع الاتصال تمامًا مع الصيادين المصريين المتواجدين في عرض البحر.
وأشار نقيب الصيادين، إلى أنه كان من المقرر وصول هؤلاء الصيادين إلى مصر ليلة أمس بحسب المدة التي تستغرقها رحلة العودة من ليبيا، موضحًا أنه قد تكون العاصفة الشديدة التي تعرضت لها البلاد تسببت في تغيير اتجاههم لمسافات بعيدة عن المسار الذي يفترض أن يسلكوه في طريق عودتهم، أو انقطاع الشبكات ما أدى لتعذر الوصول إليهم.
وفيما يتعلق بالجهود التي تتبعها النقابة لإنقاذ الصيادين المفقودين، أكد "نصار"، أن الدكتور خالد الحسن رئيس هيئة الثروة السمكية، شكل غرفة عمليات مركزية مكونة من هيئات الاتصالات والإنقاذ لمعرفة أماكن هؤلاء الصيادين المصريين المفقودين في عرض البحر، موضحًا أنه لم ترد أي أنباء بشأنهم من قبل الخارجية المصرية لتعلق الأمر بميناء "مصراتة الليبي" الذي يقع تحت سيطرة جماعة "فجر ليبيا" المعادية لمصر.