متطوعة بـ«حياة كريمة»: «سعادة الناس بالخدمات بتنسّينا التعب.. وتخلينا نكمل»

10:52 ص | الجمعة 25 نوفمبر 2022

لا عمل ينجح دون الشباب، فهم أساس كل نجاح وعماد كل فكرة ومشروع، وضرب عدد من طلاب جامعة المنوفية المثل والقدوة للتطوع ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ليكونوا نموذجاً فى الاجتهاد فى دراستهم والمساعدة فى تطوير قرى الريف.

«ابتسامة الناس وسعادتهم لما بنشوفهم وبنقدم لهم المساعدة بننسى بعدها التعب» بهذه الكلمات بدأت هدير العبد، المتطوعة فى مبادرة حياة كريمة والطالبة بجامعة المنوفية حديثها لـ«الوطن»، مؤكدة أن هذه اللحظات تعد من أسعد اللحظات لمساعدة غير القادرين والمشاركة فى القوافل الطبية وكذلك المشاركة فى كل أنشطة حياة كريمة. وأضافت «هدير» فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن «حياة كريمة» مبادرة عظيمة وتحاول الوصول إلى كل الفئات غير القادرة من خلال مشروعات على أرض الواقع هدفها توفير حياة كريمة لهم ومساعدتهم، مشيرة إلى أن المبادرة فرصة كبيرة لكل شاب وفتاة لتنمية قدراتهم من مهارات مختلفة والمساهمة فى رسم صورة بلدهم بالطريقة الصحيحة وبناء مصر الجديدة، داعية كل الفتيات والطالبات إلى المشاركة ضمن المبادرة.

وأوضحت أن مشاركتها فى العمل التطوعى ضمن مبادرة حياة كريمة جاءت من خلال عدة خطوات كانت أولاها تجميع بيانات الأسر الأكثر احتياجاً فى القرى داخل محافظة المنوفية، وتجميع بيانات الأيتام لعمل شهادات استثمار لهم.

وأشارت إلى أن جميع المتطوعين بالمبادرة شاركوا فى تجميع بيانات عن المصانع على مستوى محافظة المنوفية، لمعرفة المصانع الأكثر احتياجاً للموارد، وتقديم كافة الدعم لهم، موضحة أن مبادرة قطار الخير التى تم تنظيمها فى شهر رمضان الماضى شارك فيها الجميع، وهى عبارة عن توزيع كراتين رمضان للأسر الأكثر احتياجاً فى القرى داخل محافظة المنوفية.

وتابعت «هدير» قائلة: «شاركت فى مبادرة لمساعدة الغارمين، ولم تكتف مبادرة حياة كريمة بمساعدة الغرامات ولكن سلطت الضوء على الغارمين، الأكثر احتياجاً للمساعدة وتسديد ديونهم» مشيرة إلى أنها شاركت فى تنظيم معرض «هاند ميد» تحت رعاية اللواء إبراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية، لمساعدة الشباب فى عرض مشغولاتهم اليدوية. واستكملت حديثها: «شاركنا أيضاً فى عمل ندوات للطلاب بغرض توعية الطالبات من سن 16 عاماً، عن ماهية الزواج وتكوين الأسرة وتحديد النسل، والتحذير من الزواج المبكر وخطورته عليهن وعلى المجتمع».