محاربة بالفيوم: ننظم حملات لمواجهة الزواج المبكر وختان الإناث

محاربة بالفيوم: ننظم حملات لمواجهة الزواج المبكر وختان الإناث
- مصر بلا أمية
- محو الأمية
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- الأيدى الناعمة
- ذوى الهمم
- المحافظات
- المبادرات الرئاسية
- ختان الإناث
- مصر بلا أمية
- محو الأمية
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- الأيدى الناعمة
- ذوى الهمم
- المحافظات
- المبادرات الرئاسية
- ختان الإناث
قالت ولاء محمد مصطفى، إحدى المتطوعات فى مبادرة «حياة كريمة» إنها لم تتردد فى التوجه للتطوع فى أعمال المؤسسة، للمساهمة فى القضاء على بعض العادات والتقاليد الخاطئة التى يتبعها الكثيرون من أهالى القرى فى محافظة الفيوم، خصوصاً فيما يتعلق بالفتيات، مثل الزواج المبكر وختان الإناث.
وأضافت صاحبة الـ37 عاماً، الحاصلة على بكالوريوس تجارة، فى حوار خاص لـ«الوطن»، إن المبادرة كثفت أعمالها فى حملات طرق الأبواب للتوعية بأضرار الزواج المبكر وختان الإناث، فضلاً عن تنمية الأسرة من خلال ربة المنزل، وتدريبها وتثقيفها مالياً، ومساعدتها لتصبح رائدة أعمال، وإلى نص الحوار:
متى تطوعتِ للعمل فى مبادرة «حياة كريمة» وماذا كانت دوافعك؟
- تطوعت فور الإعلان عن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بهدف خدمة أهالى محافظة الفيوم، والذين يعدون جميعاً أسرة واحدة، واهتممت أكثر بالمشاركة فى الحملات التوعوية وتثقيف المجتمع حول أهمية المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
أى الأعمال كانت الأقرب إليك لتنفيذها؟
- اهتممت كثيراً بعمل الأبحاث الميدانية وجمع أكبر قدر من البيانات والمعلومات حول الأسر الأكثر احتياجاً للعمل على مساعدتهم من خلال مبادرة حياة كريمة، سواء بتوفير مصدر رزق، أو ترميم منازلهم لتوفير حياة كريمة لهم، أو من خلال باقى الخدمات التى تقدمها المبادرة، وأكثر شىء كان يسعدنى هو رد فعل تلك الأسر البسيطة بعد مساعدتهم، ودعواتهم لنا وللرئيس السيسى.
هل اقتصر تطوعك فى المبادرة على تجميع البيانات فقط؟
- بالطبع لا، عقب توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة «حياة كريمة» والمجلس القومى للمرأة، انخرطت بصورة أكبر فيما يخص النساء، وكثفت عملى فى حملات طرق الأبواب للتوعية بأضرار الزواج المبكر وختان الإناث، فضلاً عن تنمية الأسرة من خلال ربة المنزل، وتدريبها وتثقيفها مالياً، ومساعدتها لتصبح رائدة أعمال.
استخراج البطاقات الشخصية للسيدات دون الذهاب للسجل المدنى من أكثر الفعاليات التى أفادتهن
من خلال عملك فى المبادرة.. ما أهم الخدمات التى تم تقديمها للمرأة؟
- من أكثر أعمال «حياة كريمة» أهمية للسيدات، تلك الحملات التى تم إطلاقها لاستخراج البطاقات الشخصية للسيدات بسهولة ويسر دون الذهاب إلى السجل المدنى، خصوصاً أنّه كان هناك العشرات من السيدات، إما دون بطاقة نهائياً، أو بطاقاتهن منتهية وغير سارية منذ فترة طويلة، وأصبحت لديهم دون أن يتكلفوا جنيهاً واحداً.
أشارك فى مبادرة تدريب السيدات على الحرف اليدوية
ما أكثر المبادرات المنبثقة عن حياة كريمة أهمية للمرأة؟
- أكثر المبادرات التى جعلتنى سعيدة للمشاركة فيها، هى الدورة التدريبية التى تم تنظيمها فى العديد من قرى المبادرة ضمن القافلة التنموية الشاملة، لتدريب السيدات على حرف التطريز وصناعة المشغولات اليدوية ليتمكنّ من إدارة مشروع خاص بهن وهن داخل منزلهن، ويدر عليهن أرباحاً تساعدهن على مواجهة الحياة والوقوف إلى جانب أزواجهن.
كيف غيرت المبادرة شكل الريف المصرى؟
المدارس شكلها تغيّر تماماً وأصبحت أكثر بهجة للأطفال، كما أنّه أصبح هناك الكثير من مراكز الشباب التى فرح بها الأطفال والشباب من مراحل عمرية مختلفة ليقضوا أوقاتهم فى ممارسة الرياضة بدلاً من الجلوس على المقاهى، فضلاً عن تطوير وإحلال وتجديد الكثير من الوحدات الصحية لتقدم خدمة طبية فى أفضل صورة وشكل لأهالى القرى دون الحاجة للذهاب إلى المدينة.
ولاء مصطفى: أدعم سيدات القرى.. والمبادرة غيّرت شكل الحياة الاجتماعية بنسبة 95%
أخيراً، فإن المجمعات الزراعية ستكون مفيدة جداً للفلاحين، سواء من خلال توفير احتياجاتهم، أو الحصول على تثقيف ومشورة تساعده فى تنمية ومضاعفة محصوله، والحفاظ على أرضه الزراعية وزيادة نسبة إنتاجيتها، وبالتالى أصبحت نسبة التغيير فى القرى الريفية بعد دخولها المبادرة 95% عن ذى قبل، والآن العمل على قدمٍ وساق للانتهاء من كافة المشروعات، والجميع يشعر بالفخر حينما يسير فى شوارع القرى ويشاهد حجم الأعمال والتطوير الموجود على أرض الواقع، ويتخيل شكل القرية عقب الانتهاء من تنفيذ المشروعات فيها بنسبة 100%.
مبادرة للريف
«حياة كريمة» غيّرت شكل الحياة بنسبة كبيرة جداً فى القرى، ولأول مرة فى التاريخ نرى مبادرة تختص وتهتم بتطوير الريف تحديداً الذى ظل مهملاً طوال سنوات، فالقرى النائية أصبحت اليوم تضم كافة الخدمات الحكومية من خلال المجمعات التى تم إنشاؤها، فضلاً عن توصيل الغاز الطبيعى، والتليفون الأرضى، والإنترنت، والصرف الصحى.