حكاية طبيبة بيطرية مع قوافل جامعة المنصورة: تنظيم الوقت كلمة السر

10:22 ص | الجمعة 25 نوفمبر 2022

لم يمنعها انشغالها فى الحياة العملية بعد تخرجها فى كلية الطب البيطرى، وتعيينها كأستاذ مساعد بجامعة المنصورة، من الانخراط فى العمل التطوعى والمساعدة التوعوية، بعد أن تولت رئاسة مكتب القوافل التنموية المتكامل بالجامعة، وباتت منسق مبادرة حياة كريمة، ونائب مدير مركز خدمات الأشخاص ذوى الإعاقة، وهو ما أكسبها خبرات من واقع مساعدة الناس دون مقابل، بحكم التطوع فى الأعمال الخيرية والإنسانية وتقديم خدمات طبية مجانية.

أكثر من 20 عاماً قضتها الدكتورة إيمان أحمد أبوالفضل، 38 عاماً، بين رحلتها العملية والأعمال التطوعية، واستطاعت التوفيق بينهما، فبعد تخرجها فى كلية الطب البيطرى عُينت كأستاذ مساعد فى الكلية ذاتها، وبعدها تدرجت فى المناصب الجامعية، والأعمال التطوعية.

دكتورة إيمان قالت لـ«الوطن»: «أنا كنت ماسكة القوافل وبشتغل فى العمل التطوعى من 20 سنة، وبناء عليه تم اختيارى لأى ماسكة القوافل المتكاملة فى الجامعة».

وبفضل خبرتها الكبيرة فى العمل التطوعى تم اختيارها كرئيس مكتب القوافل التنموية المتكامل بالجامعة، ومنسق مبادرة حياة كريمة، وأيضاً نائب مدير مركز خدمات الأشخاص ذوى الإعاقة والمسئولة عن المبادرات والقوافل التابعة للمبادرة بمحافظة الدقهلية وسلسلة قوافل «معاك من بدرى» للتشخيص المبكر للإعاقة فى الأطفال.

لم يكن الأمر سهلاً، خاصة مع انشغالها فى الحياة العملية والتدريس، فكانت تعانى فى البداية من مشكلة المواعيد والوقت المحدد لكل من وجودها فى القوافل والمحاضرات التى تلقيها فى الجامعة والامتحانات أيضاً: «فى البداية كان عندى مشكلة فى التنظيم بين العمل التطوعى وشغلى كأستاذ مساعد فى الجامعة والمحاضرات فكنت بجهز كل حاجه للولاد من بدرى عشان مقصرش فى عملى، بالإضافة إلى إن كان عندى أبحاث عشان الترقيات للأستاذية، لكن تغلبت عليها بأنى نظمت وقتى، كنت بعمل بدايل عشان كل حاجة يكون لها وقتها المناسب، وكمان الكورونا كانت تحدى كبير إنى أشتغل فى العمل التطوعى».

بسبب خبرتها فى العمل التطوعى أصبحت من الشخصيات الفاعلة فى المجتمع والمسئولة عن القوافل، خاصة فى محافظة الدقهلية لمساعدة ذوى الإعاقة، وغيرها من القوافل التدريبية ورعاية الموهوبين.