إشارات الفيدرالي الأمريكي حول الفائدة تنعش أسعار الذهب

كتب: صالح إبراهيم

إشارات الفيدرالي الأمريكي حول الفائدة تنعش أسعار الذهب

إشارات الفيدرالي الأمريكي حول الفائدة تنعش أسعار الذهب

أنعشت إشارات بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن إمكانية خفض وتيرة زيادة سعر الفائدة أسعار الذهب، ودفعت المعدن الأصفر للارتفاع، مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وحققت أسعار الذهب ارتفاعات مسجلة 1750 دولارًا للأوقية.

ودعم تلاشي عوائد سندات الخزانة، ومنح تراجع معنويات المستثمرين حول الدولار المزيد من التفاؤل للمضاربين على ارتفاع الذهب، وذلك بعدما نشر بنك الاحتياطي الفيدرالي مساء أمس محضر الاجتماع الأخير، والذي أظهر أن صانعي السياسة يرون أن هناك ضرورة لإبطاء زيادات أسعار الفائدة مع الاعتراف بأن ميزان المخاطر الاقتصادية يميل الآن إلى الاتجاه الهبوطي.

وبحسب منصة «تريدينج إيكونوميكس»، من المتوقع أن يتم تداول الذهب عند 1749.83 دولار للأوقية بحلول نهاية الربع الجاري، على أن يتم تداوله عند 1687.66 دولار في غضون 12 شهرًا.

ويراهن المستثمرون على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيعدل حجم زيادات أسعار الفائدة إلى 50 نقطة أساس اعتبارًا من ديسمبر بعد تقديم أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس.

وفي الوقت نفسه، ظل الذهب بالقرب من أعلى مستوياته فيما يقرب من ثلاثة أشهر، مستفيدًا بشكل أساسي من الضعف الأخير في الدولار وتراجع العملات المشفرة.

وتعتبر السبائك الذهبية أصلًا آمنًا في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، على الرغم من أن ارتفاع أسعار الفائدة أثر على جاذبيتها حيث لا يدفع المعدن أي فائدة.

وترتبط أسعار الفائدة ارتباطا عكسيا بأسعار الذهب، حيث تعني الفائدة المرتفعة تراجع أسعار الذهب، نتيجة عزوف المستثمرين والاتجاه نحو أدوات الدين نتيجة ارتفاع العوائد، بينما يعني انخفاض الفائدة انجذاب المستثمرين إلى الذهب باعتباره ملاذ آمن وأصل مثالي في أوقات عدم اليقين.


مواضيع متعلقة