محمود التميمي يكشف كواليس في حياة سمير الإسكندراني: شخصيته فرضت نفسها عليا

محمود التميمي يكشف كواليس في حياة سمير الإسكندراني: شخصيته فرضت نفسها عليا
حكى الكاتب الصحفي محمود التميمي، عن علاقة الفنان سمير الإسكندراني بمشروع «القاهرة عنواني»، مؤكدًا أن روح الراحل فرضت نفسها عليه.
التميمي: الإسكندراني فرض نفسه عليا في المشروع
وقال «التميمي» خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج «معكم»، المذاع عبر فضائية «cbc»: «الموضوع بتاعي لما بدأ كنا بندور في أرشيف الصحافة عن القصص التي تذاع لأول مرة، وسمير الإسكندراني فرض نفسه عليا في المشروع، لأن وأنا بقلب في جريدة المصور سنة 1964 لقيت رسالة من بريد القراء للأستاذ صالح جودت الصحفي والشاعر الكبير، القارئ بيسأل كيف أحصل على نص الأغاني الإفرنجية التي يغنيها سمير الإسكندراني، وخصوصا أغنية فض أيها النيل الفضي فرد وقاله اتصل به في متجر والده فؤاد الإسكندراني تاجر الأثاث بميدان التحرير».
وأضاف محمود التميمي: «اداله عنوان أبوه.. مشوفتش رد زي ده قبل كده..المهم إن محل التحرير ده كان بوابة سمير للحياة وتسبب في نقلة كبيرة في حياته، لأن سمير كان بيدرس في إيطاليا وبعض عملاء الموساد الإسرائيلي حاولوا يجندوه، فلما رجع مصر حاول يتواصل مع أشخاص من الجهات المعنية ليخبرهم بما حدث لكن معرفش».
قصة طريفة خلف تواصل الإسكندراني مع جمال عبدالناصر
وتابع الكاتب الصحفي: «كان في قانون إن أي حد يشتري من المحل لازم ياخد بيانات بطاقته، فجه أحد الأشخاص يشتري من أبو سمير وهو بيكتب بياناته لقى وظيفته في إحدى هذه الجهات، فقاله ابني حصل معاه كذا وحاول يتواصل معاكم معرفش.. وبالفعل تواصل معاهم وقابل صلاح نصر ثم جمال عبدالناصر وكشف شبكة جاسوسية كاملة وبعدها فُتح أمامه الباب إنه يمارس هوايته في الغناء، وكان أول من لحن له محمد عبدالوهاب».