ناقد فني يروي قصة مأساوية عن إسماعيل ياسين: «مكنش لاقي علاج»
ناقد فني يروي قصة مأساوية عن إسماعيل ياسين: «مكنش لاقي علاج»
- إسماعيل ياسين
- الذهب
- السويس
- إلهامي سمير
- 8 الصبح
- الفنان إسماعيل ياسين
- رحيل الفنان إسماعيل ياسين
- إسماعيل ياسين
- الذهب
- السويس
- إلهامي سمير
- 8 الصبح
- الفنان إسماعيل ياسين
- رحيل الفنان إسماعيل ياسين
قال إلهامي سمير، الناقد الفني، إن الفنان القدير إسماعيل ياسين، وُلد وسط عائلة تتاجر جميعها في الذهب، وكان يتمتع برفاهية كبيرة لدرجة وصلت إلى أنه كان يأكل بملعقة ذهبية أهداها له جده منذ أن كان طفلًا، وذلك لحبه الشديد لحفيده.
وأضاف أنه بعد وفاة الجد، فكر والد إسماعيل ياسين في التوسع بتجارة الذهب خارج السويس، ولكن خلال تلك الفترة تعرف على أصدقاء سوء استدرجوه للسهر واللعب حتى أهمل التجارة والبيت وأسرته: «مكنش لاقي تمن العلاج».
محاولات فاشلة من والدة الفنان إسماعيل ياسين
وأتابع «سمير»، خلال حواره لبرنامج «8 الصبح» مع الإعلامية أسماء يوسف، عبر فضائية «DMC»، أنه بعد محاولات عديدة من أم إسماعيل ياسين مع زوجها لكي يعتدل سلوكه ويبتعد عن الطريق الخطأ الذي كان يسير فيه، ولكن باءت محاولاتها في النهاية بالفشل، وتحول والد الفنان إسماعيل ياسين من صاحب محلات ذهب إلى عامل يعمل بنظام اليومية، وتدهورت حالة الأسرة المادية لدرجة وصلت إلى صعوبة شراء العلاج عند مرض الابن «إسماعيل ياسين».
حال الطفل إسماعيل ياسين بعد وفاة والدته
وتابع: «الحال تغير من طفل في فمه معلقة ذهب إلى طفل مش لاقي علاج»، معقبًا أن الأم رفضت تلك الوضع الذي كان سببا في الخناقات بين الأب والأم، حتى وصل الأمر إلى وفاتها، توفت بعد خناقة كبيرة مع زوجها، وبالتالي أصبح الفنان إسماعيل ياسين، وحيدا ليس لديه أحد يتولى رعايته، ويقضي أوقاته في لعب الشارع طوال اليوم، ذاكرًا أن إسماعيل ياسين كان يعيش أسوأ كوابيس حياته في الليل لعدم تواجد النور والطعام بالمنزل.
