جهود الدولة المصرية في مواجهة التغيرات المناخية.. خبير مناخ يوضح

كتب: كريم روماني

جهود الدولة المصرية في مواجهة التغيرات المناخية.. خبير مناخ يوضح

جهود الدولة المصرية في مواجهة التغيرات المناخية.. خبير مناخ يوضح

حدد الدكتور خالد مدكور، مدرس الجغرافيا المناخية بكلية الآداب بجامعة عين شمس، جهود الدولة المصرية في مواجهة التغيرات المناخية، موضحاً أن الدولة علمت منذ ما يقرب من 25 عاما بداية بإنشاء محطة رياح الزعفرانة لإنتاج الطاقة الكهربائية الخضراء النظيفة بمنحة يابانية من وكالة جايكا، وهي التي أسهمت في تجنب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وثاني أكسيد الكربون الناجم عن إنتاج نفس كمية الكهرباء ولكن باستخدام الوقود الحفري «غاز طبيعي، مازوت، أو سولار».

تفاصيل جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية

وأضاف الدكتور خالد مدكور، لـ«الوطن»، أن جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية، اشتملت أيضاً على العديد من مشروعات الطاقة الكهربائية النظيفة ومنها محطة الطاقة الشمسية «بنبان» بأسوان وغيرها من مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية على النطاق المحلي مثل إنارة القرى المعزولة جغرافيًا عن نطاق العمران والشبكة الكهربائية الموحدة.

جهود الدولة في المجال الزراعي 

وأشار إلى أنه في المجال الزراعي، عملت مصر على استخدام الروث الحيواني ومخلفات الماشية في إنشاء مخمرات إنتاج البايوجاز Bio-gas في القرى المصرية واستخدام الغاز المنطق للطهي وتسخين المياه في المنازل عوضًا عن استخدام الغاز الطبيعي أو اسطوانات البوتاجاز، ما أسهم في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وخاصة غاز الميثان الناتج عن روث الماشية ومخلفاتها وثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرق الوقود الحفري.

وأكد مدرس الجغرافيا المناخية بكلية الآداب بجامعة عين شمس، أن وزارة الزراعة نجحت في استنباط وزراعة محاصيل أرز تتحمل الجفاف وأنتجت منه بالفعل منذ 2015 ذلك النوع من الأرز خفض من انبعاثات غاز الميثان كأحد غازات الاحتباس الحراري، حيث إنه يتم غمر المحصول بالمياه لمدة 5 أيام، ثم ترك التربة تجف لمدة يومين، ثم الغمر مرة أخرى في هيئة دورة متكررة.

وأوضح أن هذا التتابع بين الغمر والجفاف يعمل على تكسير حلقة عمل ونمو البكتريا اللاهوائية التي تنتج غاز الميثان في حالة الغمر المستمر للأرز بداية من الزراعة حتى الحصاد في النوع التقليدي منه.

جهود الدولة في المجال الصناعي

وفي مجال الصناعة، عملت مصر على تحويل الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة إلى استخدام الغاز الطبيعي الأقل كثافة في الانبعاثات الكربونية عن أنواع الوقود الحفري الأخرى، بل ودعم التحول للطاقة الخضراء النظيفة.

 


مواضيع متعلقة