5 سيدات حفرن أسماءهن بحروف من ذهب في قصص نجاح.. «تحدين المستحيل»

كتب: ياسمين عزت الرزاز

5 سيدات حفرن أسماءهن بحروف من ذهب في قصص نجاح.. «تحدين المستحيل»

5 سيدات حفرن أسماءهن بحروف من ذهب في قصص نجاح.. «تحدين المستحيل»

سيدات لا تعرفن الصعب أو المستحيل، فمنهن لها ظروف اجتماعية، وأخريات لها ظروف صحية، كلهن اجتمعن على الرغبة في تحقيق الذات وحفر بصمة بحروف الكفاح وتكليل جهودهن بالنجاح، فمنهن ربة منزل جمعت بين عملها ومهن أخرى شاقة، وأخرى جمعت بين عدة أعمال، ورغم كل هذه الضغوط الاجتماعية والعمل برزت أسماؤهن في قصص النجاح التي شهد عليها المجتمع ورفاقهن بخيوط من ذهب، يعرضها «الوطن» في السطور التالية.

ومن قصص نجاح السيدات.. ليلى جمال تعمل مشرف بمطعم ودليفري طلبات بالاسكوتر

انفصلت ليلى جمال عن زوجها ولديها 3 أطفال، كانت تعمل في التدريب في مجال الرياضة التايكوندو والكيك بوكس، إلا أنها وجدت العائد المادي غير مجد، فقررت إضافة عمل جديد بمطعم شهير بمدينتها، وخلال عام ترقت لمشرف مطبخ، وساعدها على كسب الوقت «سكوتر» الخاص بها إذ اتخذته وسيلة مواصلات، كما وتعمل به عامل توصيل طلبات للمحلات والأشخاص بالشرقية، وحسب تصريحها لـ«الوطن» أنها تجتهد وتجد ما تسعى إليه وهذا يهوّن مشقتها، وتحلم بأن يكون لها مطعم وصالة خاصة لتدريب راغبين رياضة التايكوندو والكيك بوكس، وبالأمل والسعي ستحقق طموحها.

وفاء الحسك من ذوي الهمم

وتعد قصة الشابة الثلاثينية وفاء الحسك قصة ملهمة للكثيرين، إذ أصيبت بشلل أطفال بسبب حقنة خطأ، وعانت كثيرا من الألم العضوي والمعنوي، لكنها لم تستلم تعلمت الصبر في محنتها واستندت على والديها وكان لهما دورا في تحقيقها نجاح كبير، إذ تخطت كل المراحل التعليمية بنجاح باهر رغم الصعاب، والتحقت بكلية الآداب قسم الفلسفة كل هذا اجتازته بكرسي متحرك، وكانت المستشار الفني للمنتدى مسعود الثقافي لذوي الهمم ونالت لقب سفيرة العطاء، وتختتم في حديثها لـ«الوطن» أنها ممتنة لوالدها بدعمه لها ولذلك تبرعت بكليتها له قبل وفاته، وتؤكد استمرارها في مواصلة دعم ذوي الهمم وغيرهم من خلال عملها كمعلمة.

آلاء السنّي جزارة كاجوال بالزقازيق

وفي مجال الجزارة وجدت الشابة آلاء السني 29 سنة، مكانا لنفسها وحققت نجاحا باستمرارها منذ 6 سنوات، كانت قد أنهت الدراسة وتزوجت في سنٍ مبكرة من نجل عمها، وتقول في حديثها لـ«الوطن»: إن عائلتها تعمل بالجزارة وعلمها زوجها محمود ودفعها للاستمرار، لافتة إلى أنها أم لطفلين، واستطاعت التوفيق بين منزلها وعملها بالمحل، مختتمة حديثها أن الحرفة ليست هيّنة وبها تحديات وتعلمت منها الصبر وكسب الوقت، كما طورت من عملها وصنعت اللحوم المصنعة كالبرجر والسجوق والكفتة وغيرهم.

أميرة السيد أول مدربة قيادة منتقبة

وفي عالم قيادة السيارات استطاعت أميرة السيد 37 سنة وأم 4 أطفال، أن تخترق مجال تدريب القيادة من خلال تجربة وصدفة جعلتها تستمر مدة 4 سنوات، استطاعت أن تخصص عملا تجلب منه دخلا اقتصاديا لأسرتها، تعلمت منه الكثير وكونت علاقات اجتماعية وازدادت ثقة بنفسها، وتمكنت اقتصاديا من عملها.

وتابعت في تصريحات لـ«الوطن»، أن النقاب ولم يمنعها عن ممارسة تدريب القيادة خاصة أنها تخصصت لتدريب السيدات والفتيات، لافتة إلى أنها تقابل التنمر بالإصرار والاستمرار.

رنا علاء الدين معلّمة وباريستا وإخصائي تخاطب

وكان للشابة رنا علاء الدين قدرة على كسر القاعدة بالجمع بين عدة مهن مختلفة وهوايات وأعمال اجتماعية، وتقول لـ«الوطن» إنها تعمل كمعلّمة لغة عربية وتخصص من يومها وقتا للتدريس للأطفال، بينما تعمل أخصائي تخاطب بعد دراستها في مجال ذوي الهمم واحتياجاتهم، وعملت مشروعا خاصا إذ أنشأت عربة بايك لبيع المشروبات الساخنة والباردة والمأكولات تتجول بها في الشوارع، فضلا عن هواياتها في ركوب الخيل وتكرار التدريب عليها، كما وتشارك في الأعمال الخيرية في المجتمع.

واختتمت أنها سعيدة وشخصيتها تتقدم بكل ما ذكرته مسبقا ويجعل حياتها أفضل.


مواضيع متعلقة