اجتماع أجهزة مكافحة الإرهاب في عدة عواصم أوروبية بعد هجوم باريس

اجتماع أجهزة مكافحة الإرهاب في عدة عواصم أوروبية بعد هجوم باريس
اجتمعت أجهزة مكافحة الإرهاب الإيطالية والأسبانية والبلجيكية، أمس، لبحث التهديدات بعد الهجوم الذي أوقع 12 قتيلًا في مقر صحيفة شارلي إيبدو في باريس.
وفي روما، اجتمع وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو الفانو مع لجنة التحليل الاستراتيجي لمكافحة الإرهاب التي تضم خبراء الأمن والاستخبارات، لدراسة التهديد الإرهابي بعناية بعد الهجوم الخطير، وفق بيان للوزارة.
وفي لندن، تلقى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تقريرًا ملخصًا من أجهزة الاستخبارات، لكن السلطات لا تعتزم في الوقت الحالي رفع مستوى التأهب الذي يحذر حاليًا من هجوم إرهابي يعتبر "مرجحًا بدرجة عالية".
وفي مدريد، دعا وزير الداخلية فرنانديز دياز، كبار مسؤولي مكافحة الإرهاب للاجتماع، لتحليل الهجوم الإرهابي في باريس، وفق بيان للوزارة.
وبعد اجتماع مماثل في بروكسل، قررت السلطات الإبقاء على مستوى التأهب عند الدرجة الثانية في سلم من 4 درجات.
وقال مصدر مقرب من الحكومة، إنه تم تعزيز حماية بعض الأهداف، التي لم يحددها، مضيفًا: "لا ينبغي الاستسلام للهلع، ولكن تم تعزيز إجراءات الحيطة وتعبئة كل أجهزة الأمن".
وفي الدنمارك، عززت حماية مجلة "يولندس بوستن" التي نشرت الرسوم التي اعتبرت مسيئة للرسول.