حكيم جيفريز.. هل يصبح شبيه أوباما أول رئيس أفريقي لمجلس النواب الأمريكي؟

كتب: محمد علي حسن

حكيم جيفريز.. هل يصبح شبيه أوباما أول رئيس أفريقي لمجلس النواب الأمريكي؟

حكيم جيفريز.. هل يصبح شبيه أوباما أول رئيس أفريقي لمجلس النواب الأمريكي؟

تساءلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن إمكانية أن يكون حكيم جيفريز بمثابة «باراك أوباما بروكلين»، في مقال يعود إلى مايو 2019، عندما ترشح الشاب الأمريكي لشغل مقعد عضو مجلس النواب المتقاعد حينها إيد تاونز.

«كلاهما أفريقي أمريكي، كلاهما بمنتهى الوسامة، وكلاهما حاد الذكاء»، أجاب عمدة نيويوك آنذاك، إيد كوش، وكان أحد داعمي جيفريز، مضيفا «ولكل منهما ابتسامة رائعة»، حيث يوشك جيفريز على تدشين نقطة تحول بارزة في تاريخ السياسة الأمريكية كأول أمريكي من أصول إفريقية يتزعم الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، وكان باراك أوباما قد صنع التاريخ عام 2008 بوصفه أول رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية.

وأفسحت نانسي بيلوسي المجال لترشيح جيفريز بإعلانها الخميس الماضي العزوف عن الترشح لزعامة الديمقراطيين، بعد فوز الجمهوريين بالأغلبية النيابية في انتخابات التجديد النصفي قبل أيام.

إعادة انتخاب جيفريز كرئيس للتجمع الديمقراطي

وتولى حكيم جيفريز رئاسة التجمع الديمقراطي في مجلس النواب بعد انتخابه عام 2019، بوصفه أصغر عضو في قيادة الحزب، وهو اليوم المرشح الأبرز لتجديد دماء الحزب، في وقت أعلن فيه، إلى جانب بيلوسي، زعماء ديمقراطيون آخرون عزمهم ترك القيادة لجيل جديد.

وأعيد انتخاب جيفريز مؤخرا رئيسا للتجمع الديمقراطي، وهو المنصب القيادي رقم «5» في الحزب، وقد وصفه زملاؤه بأنه كفء وذو خبرة ويحظى باحترام زملائه.

وحظي جيفريز الذي انتخب عام 2013، بتأييد زعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيني هوير، وصوت الأغلبية في مجلس الشيوخ جيم كلايبورن، وكلاهما أعلن مؤخرا أيضا عن خطط للاستقالة، وفق وسائل إعلام أمريكية، حيث يمهد هوير وكلايبورن وبيلوسي الطريق أمام حارس جديد لرئاسة الحزب في النصف الثاني من رئاسة جو بايدن.

 


مواضيع متعلقة