فيلم الضحية ينافس في أسبوع النقاد ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي
فيلم الضحية ينافس في أسبوع النقاد ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي
- فيلم الضحيه
- مهرجان القاهرة السينمائي
- مسابقة أسبوع النقاد الدولي
- فيلم الضحيه
- مهرجان القاهرة السينمائي
- مسابقة أسبوع النقاد الدولي
ينافس فيلم الضحية، وهو من إنتاج مشترك من دولة التشيك وألمانيا، في مسابقة أسبوع النقاد الدولي، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ44، والتي يرأسها الفنان حسين فهمي.
عرض فيلم الضحية
وعرض فيلم الضحية، لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسط حضور جماهيري كبير، وأعقب ذلك ندوة تحدث خلالها مؤلف الفيلم ياكوف مدفيسكي، الذي عبر عن سعادته لمشاركة الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي، وإعجاب الجمهور بالفيلم، موضحًا: «الدليل إن محدش خرج وقت العرض».
وفي سؤال حول مفهوم الضحية من وجهة نظره في أحداث الفيلم الذي تدور أحداثه عن امرأة لاجئة تعيش بمفردها بصحبة ابنها المراهق في التشيك ويسعيان للحصول على الجنسية، ويتعرض ابنها لحادث ويتم اتهام عدد من الغجر هناك، واتهام الشرطة بالتستر عليهم، ويتضح في النهاية أن الشاب كان يكذب ولم يعتد عليه أحد، ولكنه سقط بشكل طبيعي وهو بصحبة صديقته وخاف من إخبار والدته بالحقيقة.
الفيلم يتحدث عن الاستغلال
وقال المؤلف، إنه يرى أن الجميع ضحية الخوف، لأن الفيلم يتحدث عن الاستغلال، جميع شخصيات الفيلم سواء الأم وابنها وعمدة المدينة التي تعيش بها وكذلك الشرطة ضحية المجتمع.
وعن الاستخدام المحدود للموسيقى والمؤثرات الصوتية في أحداث الفيلم، قال المؤلف إن ذلك قد يرجع لرؤية المخرج خصوصا وأن الفيلم صنع على نمط الموجة الرومانية في السينما هناك، والتي تقوم على عدم استخدام كتير للموسيقى منعا للتأثير على المشاهد حتى يأخذ القرار بنفسه.
تكلفة الفيلم كانت قليلة
وأشار إلى أن المخرج جاء إليه بالقصة لكتابتها ووافق واقتنع بها خصوصا وأنها تتشابه مع قصص حقيقية حدثت في وسط أوروبا في ظل قضايا المهاجرين المهمة، وحدثت في التشيك و فرنسا وألمانيا، وكان هناك طالب كذب على الشرطة وقال إنه تعرض لاعتداء وحدثت مشاكل كثيرة.
وأشار إلى أن تكلفة الفيلم كانت قليلة جداً بالمقارنة بميزانية أفلام أخرى، وكانت في حدود مليون يورو ونصف مليون، وفيما يخص نهاية الفيلم، قال المؤلف إنه تم طرح نهايات عدة ومختلفة، وللوصول للنهاية الحالية سافر إلى ألمانيا ومقابلة مؤلف روماني كبير الذي اختار النهاية الحالية والبناء الذي تم على أساسه.
