أهالي قرية شنراق بالغربية يشيعون جثمان الطفلة «نور» ضحية الإهمال الطبي

أهالي قرية شنراق بالغربية يشيعون جثمان الطفلة «نور» ضحية الإهمال الطبي
شيع أهالي قرية شنراق، بمركز السنطة بمحافظة الغربية، جثمان الطفلة نور فرحات، التي لفظت أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى خاص بطنطا بعد غيبوبة استمرت 15 يومًا، بسبب خطأ طبي أثناء خضوعها لعملية استئصال اللوزتين.
أهالي القرية يدعون الطفلة
وودع أهالي القرية جثمان الطفلة من أحد مساجد القرية، بعد صلاة الجنازة عليها وصلاة العشاء، وسط حالة من الحزن تسيطر على وجوه الأهالي مطالبين بضرورة محاسبة المقصرين والمتسببين في وفاة الطفلة، أثناء وجودها داخل غرفة عمليات لاستئصال اللوزتين.
وقال فؤاد فرحات، عم الضحية، إن الطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، وهي تلميذة في الصف الأول الابتدائي الأزهري، وكانت تعاني من مشاكل في صحية ونصح الأطباء بضرورة استئصال اللوزتين، وبالفعل دخلت غرفة عمليات مستشفى خاص في السنطة، وبعد نحو نصف ساعة خرجت فاقدة للوعي.
تفاصيل الواقعة
وأوضح عم الطفلة، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه جرى نقلها إلى مستشفى طنطا الجامعي ومنها إلى مركز خاص بطنطا، في محاولة لإسعافها وعلاجها من جرعة البنج الزائدة، وظلت ترقد على فراش الموت حتى لفظت أنفاسها الأخيرة اليوم، وتم التصريح بدفنها والصلاة عليها من أحد مساجد القرية.
وأشار إلى أن الأسرة تطالب بالقصاص إلى دماء الطفلة من الأطباء المتسببين وهما: «أ. ش»، طبيب التخدير، و«ر. ع»، طبيب الأنف والأذن والحنجرة، وتم تحرير محضر يحمل رقم 9437 إداري مركز السنطة.