وزير التنمية: دمج البعد البيئي للاستدامة الحل الأكثر جدوى لمواجهة تغير المناخ
وزير التنمية: دمج البعد البيئي للاستدامة الحل الأكثر جدوى لمواجهة تغير المناخ
- وزير التنمية المحلية
- التنمية المحلية
- مؤتمر المناخ
- تغير المناخ
- البنية التحتية
- الاحتباس الحراري
- خفض الانبعاثات
- الاستثمارات الخضراء
- المدن الذكية
- رؤية مصر 2030
- التعاون الدولي
- وزير التنمية المحلية
- التنمية المحلية
- مؤتمر المناخ
- تغير المناخ
- البنية التحتية
- الاحتباس الحراري
- خفض الانبعاثات
- الاستثمارات الخضراء
- المدن الذكية
- رؤية مصر 2030
- التعاون الدولي
شارك اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، صباح اليوم، في جلسة «المرونة الحضرية المستدامة» خلال فعاليات «يوم الحلول» على هامش مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، والتي نظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat، بالتعاون مع وزارة الإسكان المصرية.
وقال وزير التنمية المحلية، إنّ إطلاق «مبادرة المدن المصرية المستدامة»، صباح اليوم، تحت رعاية رئيس الوزراء بالتعاون مع عدد من شركاء التنمية، خير دليل على أنّ استدامة المدن بشكل عام ودمج البعد البيئي في عملية التنمية هو الحل الأكثر جدوى وفاعلية لتحقيق الاستدامة متعددة الأبعاد لمواجهة اثار التغير المناخي، وذلك من خلال تحقيق حوكمة العمران وتطوير قدرات الإدارات والأجهزة المحلية، وكذا زيادة تنافسية المستوي المحلي وقدرته على جذب الاستثمار، وتحسين حالة البيئة للمدن بما يضمن تحسين جودة حياة المواطنين.
تحقيق أهداف التنمية المستدامة
وأعرب وزير التنمية المحلية، عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث المهم وهو إطلاق المبادرة العالمية للصمود العمراني المستدام للأجيال القادمة، مضيفاً أنّه مما لا شك فيه أن رعاية مصر ومشاركتها الفعالة في هذه المبادرة يتوافق مع توجه الدولة؛ للارتقاء بالعمل البيئي والمناخي، وجعله محور أجندة العمل الوطنية؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة اتساقًا مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050 والأجندة الحضرية الجديدة.
وأوضح اللواء هشام آمنة، أنّ مبادرة المدن المصرية المستدامة تتوافق بشكل كامل مع المبادرة الدولية للصمود العمراني المستدام التي نشهد إطلاقها اليوم، مضيفاً أنّ المبادرة المصرية تركز على تكامل أبعاد التنمية المستدامة المتمثلة في البعد البيئي، والبعد العمراني، والبعد الاقتصادي وكذا البعد الاجتماعي المتمثل في تفعيل دور منظمات المجتمع المدني وتمكين المجتمعات المحلية من تنفيذ برامج على المستوى المحلي للتحسين البيئي والعمل المناخي، كما تعمل المبادرة على اشتراك القطاع الخاص ورفع الوعي البيئي لدى القطاع الخاص وأصحاب الأعمال.
تطبيق الاستدامة متعددة الأبعاد
وأضاف آمنة أنّ المبادرة تهدف إلى تقريب المدن المصرية القائمة إلى حالة الاستدامة، وإبراز دور المدن والتنمية المحلية الحضرية في المساهمة في النمو الاقتصادي المحقق للشمول الاجتماعي، وفي التعامل مع تغير المناخ، من خلال تطوير رؤية وخطة استراتيجية لتطبيق الاستدامة متعددة الأبعاد في المدن المصرية القائمة وتنفيذ حزم من البرامج والمشروعات والتدخلات تحقق التنمية المستدامة بها جغرافياً وقطاعياً، ومتابعتها من خلال مؤشرات مستندة إلى الأدلة ومربوطة بالأجندة العالمية للتنمية المستدامة المتمثلة في أهداف التنمية المستدامة وتوطينها على المستوى المحلي، والأجندة الحضرية الجديدة.
وأكد اللواء هشام آمنة أن نجاح العمل لكل الأطراف في مبادرة المدن المصرية المستدامة، وكذلك في المبادرة العالمية للصمود العمراني مرهون بتمكين وزيادة فاعلية الإدارة المحلية في التخطيط والتنسيق، ومتابعة التنفيذ لهذه البرامج والمشروعات من أجل المناخ.
- وزير التنمية المحلية
- التنمية المحلية
- مؤتمر المناخ
- تغير المناخ
- البنية التحتية
- الاحتباس الحراري
- خفض الانبعاثات
- الاستثمارات الخضراء
- المدن الذكية
- رؤية مصر 2030
- التعاون الدولي
- وزير التنمية المحلية
- التنمية المحلية
- مؤتمر المناخ
- تغير المناخ
- البنية التحتية
- الاحتباس الحراري
- خفض الانبعاثات
- الاستثمارات الخضراء
- المدن الذكية
- رؤية مصر 2030
- التعاون الدولي