«ثقة ومودة متبادلة».. قمة المناخ تعزز علاقات مصر الخارجية بدول العالم

«ثقة ومودة متبادلة».. قمة المناخ تعزز علاقات مصر الخارجية بدول العالم
بثقلها الاستراتيجى ومتانة علاقاتها الخارجية مع المجتمع الدولى وفى القلب منه أمريكا والاتحاد الأوروبى، وبتمثيلها القوى لقارة أفريقيا، جاءت استضافة مصر لقمة الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27، وامتد هذا الثقل من الاستضافة إلى جدية المباحثات، حيث وضعت مصر المجتمع الدولى بصفة عامة، والدول الصناعية الكبرى ومؤسسات التمويل العالمية بصفة خاصة، أمام مسئولياتها التاريخية للوفاء بتعهداتها المالية تجاه الدول النامية عامة والدول الأفريقية خاصة، باعتبار هذه الدول الأكثر تضرّراً من ظاهرة تغيّر المناخ والأقل تصديراً للانبعاثات الكربونية.
اللقطات الكثيرة التى جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسى والكثير من قادة دول العالم عكست تقديراً كبيراً للقاهرة وسياستها الخارجية وجدارتها باستضافة قمة المناخ، ومن جهة أخرى من شأن مؤتمر المناخ المنعقد بمدينة شرم الشيخ أن يكون بمثابة ضربة البداية الحقيقية لمواجهة جميع التداعيات السلبية والخطيرة لأزمة تغير المناخ، لاسيما بعد مشاركة عدد كبير من رؤساء وقادة وحكومات العالم فيها، حيث تأكدت ريادة الدور المصرى ومحورية القاهرة بالعمل فى قضية التغير المناخى، والتحرك فيها برؤية واضحة لحماية كوكب الأرض من آثار هائلة تؤثر على الاقتصادات والأنهار والنبات والإنسان، فى حال لم يتم التحرك لخفض الانبعاثات ودرجة حرارة الأرض، وهذا ما ظهر جلياً خلال اللقاءات التى جمعت الرئيس السيسى وزعماء دول العالم.