محمود محيي الدين: نحتاج تريليون دولار للحد من الفجوة التمويلية للمناخ

محمود محيي الدين: نحتاج تريليون دولار للحد من الفجوة التمويلية للمناخ
- المناخ
- الفجوة التمويلية
- شرم الشيخ
- قمة المناخ
- COP27
- المناخ
- الفجوة التمويلية
- شرم الشيخ
- قمة المناخ
- COP27
قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لـ COP27، إنَّ المبالغ التي كان يحتاجها العالم من أجل الآثار السلبية للتغيرات المناخية وصلت في قمة كوبنهاجن عام 2009 إلى 100 مليار دولار، وكان وقتها يعد رقمًا تقديريًا مهمًا.
مشروعات لحماية البنية الأساسية
وأضاف «محيي الدين»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة (EXTRA NEWS)، أنه تبين الآن أن التحديات المرتبطة بالعمل المناخي سواء من خلال اسثمارات في الطاقة الجديدة والمتجددة، ومشروعات لحماية البنية الأساسية والتعامل مع تحديات المياه والمشكلات الخاصة بالقطاع الزراعي والإنتاج الغذائي أصبحت تحتاج لأموال أكثر من ذلك.
وأشار إلى أنَّ الرئاسة المصرية لقمة المناخ مع الرئاسة السابقة في قمة «جلاسكو» توجها بالطلب لمجموعة من الخبراء الدوليين لتقدير حجم الفجوة المطلوبة للتمويل، وأعدوا دراسة مهمة ستتاح باللغة العربية عن الفجوة التمويلية، والحد الأدنى المطلوب للتمويل هو يتراوح ما بين تريليون إلى تريليون و200 مليار دولار أي 10 أمثال الرقم الموجود في 2009.
وتابع: «مشكلتنا مع هذه الأرقام، ليس فقط تقليل الفجوة، ولكن من سيسهم فيها، والرقم الأدنى وهو 100 مليار في 2009 من أصل 23 دولة 7 دول فقط من الدول المتقدمة التزمت وقدمت بالفعل تعهداتها في التمويل، فما بالكم من الرقم الأكبر وهو تريليون دولار سيحتاج إرادة سياسية».
مشروعات الهيدروجين الأخضر «فرس السباق الفائز»
وأوضح أنَّ المشروعات الخاصة في الهيدروجين الأخضر تعتبر «فرس السباق الفائز» في قمة شرم الشيخ، واعتدنا على مشروعات متعارف عليها في الطاقة الجديدة والمتجددة في مجالات الطاقة الشمسية، مبينًا أنَّ مصر تحتضن واحدة من أكبر 4 محطات للطاقة الشمسية في بنبان وتتوسع في طاقة الرياح.
وواصل: «هناك أكثر من 16 مذكرة تفاهم وقعتها مصر على مدار الشهور الماضية، والأهم من ذلك هو تحولها لتعاقدات وارتباطات مالية ملزمة لأطرافها، وهذا ما حدث أمس فهناك تعهد تحول في شكل بروتوكولات تعاون عملية إضافة لتعاقدات على مدار الـ10 سنوات المقبلة».