عبقرية المصريين تنحاز لـ«السيسي» (2)
- أمن البحيرة
- استطلاع رأي
- التحرك السريع
- الخارجين على القانون
- الخدمات الأمنية
- الخدمات الشرطية
- الخطط الأمنية
- الطريق الصحراوى
- سير العمل
- أجر
- مدير أمن البحيرة
- أمن البحيرة
- استطلاع رأي
- التحرك السريع
- الخارجين على القانون
- الخدمات الأمنية
- الخدمات الشرطية
- الخطط الأمنية
- الطريق الصحراوى
- سير العمل
- أجر
- مدير أمن البحيرة
غباء أعضاء الجماعة الإرهابية والداعمين لهم فى الداخل والخارج، هيأ لهم أن محاولاتهم، على مدى أكثر من ثمانى سنوات لتحريض الشعب على الثورة ضد الرئيس السيسى، ربما تنجح بالعزف على وتر ارتفاع الأسعار والتضخم الذى ضرب العالم كله، وعلى كل الأغبياء ممن يفعلون الشىء نفسه بالأسلوب نفسه، وبالخطوات نفسها وينتظرون نتائج مختلفة، أن يتأكدوا أن المصريين لن يفعلوها مرة أخرى ولن يثوروا لحسابهم، يعانون.. نعم، ويغضبون أحياناً لكنهم ليسوا أغبياء مثلكم، هم يثقون فى وطنية «السيسى»، ولا يشكّون فى إخلاصه وحسن نواياه تجاههم وتجاه بلدهم، وفى كل الأحوال هم على استعداد تام لتحمُّل أعباء المرحلة الانتقالية بكل صعوباتها، ولا يرون يوماً واحداً من أيام الفوضى التى عمت البلاد عقب أحداث يناير، حاجتهم للأمن والأمان أكثر بكثير من احتياجاتهم المادية.
تحديات المرحلة الانتقالية الراهنة واضحة كالشمس، ولا يمكننا القفز عليها، أولها وأهمها تحدى الحفاظ على سلامة ووحدة الدولة الوطنية، ومخاطر هدمها وتفتيتها - أو دمجها - و الهيمنة عليها من كيانات وقوى استعمارية إقليمية ودولية، وأمامنا تحدٍّ آخر لا يقل أهمية، وهو الحفاظ على سلامة ووحدة المجتمع، والتصدى لمحاولات تمزيقه، وتوريطه فى صراعات طائفية وعرقية، وتحويل مكوناته من مصدر للثراء والإبداع إلى وقود دائم لإشعال بؤر الصراع والتفكك، وأمامنا أيضاً تحدى مواجهة العنف والإرهاب وتحويل البلاد -خاصة فى المناطق الحدودية- إلى ساحات للحروب وتهديد الأمن القومى، فضلاً عن تحدى التنمية الاقتصادية والاجتماعية على طريق بناء الجمهورية الجديدة التى يستأهلها شعب ناضل وضحى على مدى عشرات السنين.
محاولات تفجير الغضب الشعبى من وقت لآخر، سواء بحسن نية باعتباره أسلوباً معتاداً للمعارضة وفقاً للكتالوجات القديمة التى تجاوزها الزمن، أو بسوء نية لحساب قوى سياسية لا تريد الخير لهذا الوطن، وعلى القوى الشعبية نفسها أن تدرك أن الغضب العفوى مغامرة محفوفة بالمخاطر، ولا ينجز هذا الغضب بقدر ما يدفع لليأس والإحباط، وهو ما لا يتفق مع آمال وطموحات شعب يسعى للبناء والتنمية، وإعادة بناء دولته على أسس قوية ومتينة.
وقدّر الله لمصر أن يقودها رجل يفهم طبيعة الشخصية المصرية، ومدى قدرتها على تحمل الصعاب، رجل يملك قدرة فائقة على بذل الجهد، كما أن لديه صبراً مدعوماً برؤية مستقبلية تتجاوز ظروف المرحلة الانتقالية، التى عاشتها دول كثيرة قبلنا، وحققت بعدها قفزات اقتصادية وسياسية واجتماعية ملموسة.
مصر بقيادة السيسى حققت فى سنوات لا تتجاوز أصابع اليدين إنجازات هائلة فى الداخل لا ينكرها إلا جاحد، وفى الخارج استعادت دورها الإقليمى والدولى، وصارت رقماً مهماً فى معادلة توازن واستقرار المنطقة.
كتب الراحل جمال حمدان عن «عبقرية الزمان والمكان»، ولو كان حياً بيننا الآن لكتب عن «عبقرية المصريين» الذين حولوا كل دعوة للتحريض على الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى فرصة لتجديد ثقتهم فيه، دونما انتظار لموعد الانتخابات الرئاسية.
إنها عبقرية شعب فى مواجهة غباء جماعة إرهابية وغباء من يدعمها.
- أمن البحيرة
- استطلاع رأي
- التحرك السريع
- الخارجين على القانون
- الخدمات الأمنية
- الخدمات الشرطية
- الخطط الأمنية
- الطريق الصحراوى
- سير العمل
- أجر
- مدير أمن البحيرة
- أمن البحيرة
- استطلاع رأي
- التحرك السريع
- الخارجين على القانون
- الخدمات الأمنية
- الخدمات الشرطية
- الخطط الأمنية
- الطريق الصحراوى
- سير العمل
- أجر
- مدير أمن البحيرة