منظمة الأمم المتحدة تكشف حقائق حول أزمة المياه والطاقة بفعل التغير المناخي

كتب: غادة شعبان

منظمة الأمم المتحدة تكشف حقائق حول أزمة المياه والطاقة بفعل التغير المناخي

منظمة الأمم المتحدة تكشف حقائق حول أزمة المياه والطاقة بفعل التغير المناخي

وقعت مصر عددا من اتفاقات الشراكة في قطاعات «الماء والغذاء والطاقة»، لدعم تنفيذ مشروعات باستثمارات 15 مليار دولار، على هامش فعاليات مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ.

وقالت رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لمناخ COP27، إن المشروعات تشمل مشروعات للطاقة بـ 10 مليارات دولار و8 مشروعات للأمن الغذائي والزراعة والري والمياه.

وذكرت منظمة الأمم المتحدة، عبر موقعها الرسمي، إن إنتاج الغذاء والطاقة يتطلبان كميات كبيرة من المياه، فالزراعة هي أكبر مستهلك لموارد المياه العذبة في العالم، ويتم إنفاق أكثر من ربع الطاقة المستخدمة عالميًا على إنتاج الغذاء وإمداداته، كما إن الغالبية العظمى من توليد الطاقة كثيفة الاستخدام للمياه، مثل استخدامها في محطات الطاقة التي تعمل بالفحم وفي المفاعلات النووية، وفي إنتاج محاصيل الوقود الحيوي.

وحددت منظمة الأمم المتحدة، حقائق عن الزراعة والمياه والطاقة، بالأرقام إذ قالت إن 72% من مجموع المياه المسحوبة تستخدم للزراعة، و16% للمنازل والخدمات، و12% للصناعات.

5آلاف لتر لإنتاج الأرز

كما يتطلب زراعة كيلو الأرز ما بين 3000 و5000 لتر من الماء، و2000 لتر لكل 1 كجم من فول الصويا، و900 لتر لكل 1 كجم من القمح و500 لتر لكل 1 كجم من البطاطس.

ووفقًا للصندوق العالمي للطبيعة، فإن ما يقرب من 800 مليون شخص يعانون من الجوع حاليًا، إلا أنه بحلول عام 2050 سيحتاج الإنتاج العالمي للغذاء إلى زيادة بنسبة 50% لإطعام أكثر من 9 مليارات شخص من المتوقع أن يعيشوا على كوكبنا.

الاستفادة من الملايين من صغار المزارعين

ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية ومنظمة الأمم المتحدة، برنامج الأغذية العالمي، يمكن لتقنيات حصاد المياه والحفاظ عليها أن تعزز إنتاج السعرات الحرارية بنسبة تصل إلى 24%، وإذا اقترنت بالتوسع في الري، فإنها تزيد بنسبة 40% ومن المتوقع أن تتضاعف المساحات المروية بحلول عام 2050، مما يفيد الملايين من صغار المزارعين.

وتشير التقديرات إلى أن 41% من استخدام مياه الري العالمي الحالي يحدث على حساب متطلبات التدفق البيئي، كما يمثل إنتاج الأغذية وسلسلة التوريد حوالي 30% من إجمالي استهلاك الطاقة العالمي، إن 90٪ من توليد الطاقة في العالم يستهلك كميات كبيرة من المياه.

وبحلول2035، يمكن أن تزيد عمليات سحب المياه لإنتاج الطاقة بنسبة 20٪ والاستهلاك بنسبة 85%، مدفوعةً بالتحول نحو محطات طاقة عالية الكفاءة مع أنظمة تبريد أكثر تقدمًا وزيادة إنتاج الوقود الحيوي. 

ومن المتوقع أيضا بحلول 2050، أن يزداد الطلب العالمي على المياه في عمليات سحب المياه بنسبة 55% ويرجع ذلك أساسًا إلى تزايد الطلب من التصنيع .

 


مواضيع متعلقة