خبير أثري يكشف لغز «المومياء الحامل» بعد إثارة الجدل في «وارسو»
خبير أثري يكشف لغز «المومياء الحامل» بعد إثارة الجدل في «وارسو»
- الآثار
- متحف
- المومياوات المصرية
- الثقافة
- المومياء الحامل
- حقيقية المومياء الحامل
- «المومياء الحامل»
- الآثار
- متحف
- المومياوات المصرية
- الثقافة
- المومياء الحامل
- حقيقية المومياء الحامل
- «المومياء الحامل»
كأنها دوامة، من يدخلها يصعب عليه الخروج منها مرة أخرى، هو التاريخ الفرعوني واكتشافاته الذي يقدم كل يوم جديدا للمهتمين بمجال الآثار وحتى العامة، فبعد حالة الجدل الكبيرة التى أثارها بعض علماء الغرب بخصوص وجود مومياء حامل، لم يتوقف العلماء المصريين عن محاولة دحض تلك الشائعة، وكان آخرهم الدكتور عبدالرحيم ريحان، خبير أثري وعضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار.
قال «عبد الرحيم» لـ«الوطن»، إن الدراسات العلمية نفت وجود المومياء الحامل بالمتحف الوطني بوارسو، لافتاً إلى أن المتحف منذ فترة أثار قضية وجود مومياء حامل كنوع من الدعاية، وتصدى له العلماء المصريين للوقوف على حقائق العلمية وأدلة تثبت صدق القضية أو كذبها.
جنين برحم المومياء الحامل التي فارقت الحياة قبل 2000 عام
وأضاف الخبير الأثري وعضو المجلس الأعلى للثقافة ولجنة التاريخ والآثار، أنه بعد إجراء عمليات مسح بالأشعة السينية والمقطعية لجسد المومياء، مما أسفر عن حدث فريد من نوعه وهو أن المومياء التي فارقت الحياة قبل 2000 عام لازال برحمها جنين، يتراوح عمره من 26 إلى 30 أسبوعاً، بينما يتراوح عمر الأم وقت الوفاه ما بين 20 إلى 30 عاماً وبعدها أعلن المتحف أنها أول مومياء حامل محنطة في التاريخ، وأن العلماء المصرين منذ ذلك الوقت يعتكفون لدراسة حاله المومياء للوصول إلى الحقائق الكاملة وتم التوصل إليها.
وتابع أن الدكتورة سحر سليم، أستاذ علم الأشعة بجامعة القاهرة وخبيرة المومياوات، نفت وجود جنين برحم السيدة وعدم صحة ما نشره المتحف الوطني بوارسو، وفي هذا الصدد سلط «عبدالرحيم»، الضوء على هذه الدراسات التي رصدتها الدكتور هبة ماهر والدكتورة سحر سليم.
الكتلة التي اكتشفت وجدت لا تحمل أي صفة تكوينية أو تشريحية لجنين
ونوه إلى أنه تم إجراء مناظرة علمية بين الفريق البولندي والفريق المصري لكشف حقيقة هذه المومياء، وتم التوصل إلى أن الكتلة التي وجدت لا تحمل أي صفة تكوينية أو تشريحية لجنين ولا تحوي على عظام، بل هي أقرب إلى حشوات اعتاد المحنطون المصريون وضعها داخل مومياوات كثيرة، وذلك لأسباب مرتبطة بعملية التحنيط.
