محلل اقتصادي: العملات المشفرة لم تعد ملاذا آمنا للمستثمرين

محلل اقتصادي: العملات المشفرة لم تعد ملاذا آمنا للمستثمرين
قال أحمد خطاب، المحلل الاقتصادي إن الحدث الأهم عالميا واقتصاديا هو إفلاس أكبر شركة من شركات التشفير الرقمي وهي شركة «FTX» الأمريكية، وهي المنصة التي سقطت بممارسات تجارية محفوفة بالمخاطر وغير أخلاقية بعد خسارتها 16 مليار دولار، مما كان له أثرا سلبيا على الشركات الكبيرة ومن بينها «البيتكوين» والتي خسرت أكثر من 20% من قيمتها السوقية.
العملات المشفرة لم تعد ملاذا آمنا للمستثمرين
وأضاف المحلل الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح جديد»، المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي محمد جاد وليلاس كفوزي ونهي درويش أن العملات المشفرة تشهد دعوات من البنوك المركزية حول العالم لتنظيمها ووضع قيود أكثر صرامة على الوصول والاستقرار، إلا أن المشكلة أن المنظمين الأمريكيين رفضوا تقديم لوائح واضحة، مشددا على أن العملات المشفرة لم تعد ملاذا آمنا للمستثمرين لأن كلها منصات خارجية محفوفة بالمخاطر، وخارج الولاية القضائية، وخارج الحماية التي يقدمها المنظمون الفيدراليون للبنوك المركزية حول العالم، والبنوك المركزية في مصر والأردن رفضت استخدام البيتكوين لأكثر من عامين بالرغم من الضغوط، وهذا لأن العملات مشفرة يمكن أن تتعرض للقرصنة من خلال الهاكر وليس لها غطاء مالي واضح من الممكن أن نعود إليه مثل البنوك المركزية الحالية.
العملات المشفرة ليس لها رقيب أو طرف ثالث
وتابع المحلل الاقتصادي أن هناك بنوكًا مركزية حول العالم، بينها البنك الفيدرالي، حذر المستثمرين، خصوصا من أن العملات المشفرة ليس لها رقيب أو طرف ثالث، وعدم وجود رقابة تشمل مراجعات تجعل أصحاب الشركات يستثمرون استثمارات غير آمنة، مشددا على ضرورة الرقابة على مثل تلك العملات، ويجب على المستثمرين التأني وعدم الاستثمار في مثل تلك العملات المشفرة.