لوائح مشددة من «حماية البيئة الأمريكية» لخفض انبعاثات الميثان 87% بحلول 2030

لوائح مشددة من «حماية البيئة الأمريكية» لخفض انبعاثات الميثان 87% بحلول 2030
- التغيرات المناخية
- كوب-27
- COP27
- غاز الميثان
- الولايات المتحدة
- التغيرات المناخية
- كوب-27
- COP27
- غاز الميثان
- الولايات المتحدة
اقترحت وكالة حماية البيئة الأمريكية، لوائح مشددة للحد من انبعاث غاز الميثان وغازات الاحتباس الحراري القوية الناتجة عن صناعة النفط والغاز بنسبة 87% بحلول عام 2030، بحسب ما ذكرته صحيفة البيئة «إنسيد كليمت».
قطاع النفط والغاز أكبر مصدر صناعي للميثان في البلاد
وقال مايكل ريجان مدير وكالة حماية البيئة في بيان صادر اليوم: «يجب أن نكون قدوة عندما يتعلق الأمر بمعالجة تلوث الميثان - أحد أكبر دوافع تغير المناخ، ونحن نستمع إلى التعليقات العامة ونعزز معايير صناعة النفط والغاز المقترحة لدينا، والتي ستمكن التكنولوجيا الجديدة المبتكرة من الازدهار مع حماية الناس والكوكب».
ويعد قطاع النفط والغاز هو أكبر مصدر صناعي للميثان في البلاد، وهو ثاني محرك رئيسي لتغير المناخ بعد ثاني أكسيد الكربون، والميثان يحبس 81 أضعاف حرارة ثاني أكسيد الكربون خلال السنوات الـ20 الأولى بعد وصوله إلى الغلاف الجوي.
عمليات النفط وغاز الميثان أيضا مصادر هامة لملوثات الهواء الضارة الأخرى
وذكرت وكالة حماية البيئة، أنَّ التخفيضات الحادة في انبعاثات الميثان تعد من بين أهم الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة على المدى القصير لإبطاء معدل تغير المناخ، وتشكل عمليات النفط وغاز الميثان أيضا مصادر هامة لملوثات الهواء الضارة الأخرى، بما في ذلك الغازات السامة مثل البنزين والمركبات العضوية المتطايرة المكونة للضباب الدخاني.
وتشمل اللوائح التكميلية الصادرة برنامج الاستجابة الفائقة الانبعاث الذي من شأنه أن يحدد ويبلغ بسرعة عن تسريبات الباعث الفائق الكبيرة التي سيُطلب من شركات النفط والغاز بعد ذلك التحقيق فيها وتصحيحها إذا لزم الأمر، وستحد القواعد المقترحة أيضًا من استخدام المشاعل لحرق غاز الميثان غير المرغوب فيه من آبار النفط والغاز وإضافة متطلبات جديدة للمالكين أو المشغلين لبيع الغاز أو استخدامه.
يعتمد الاقتراح علي التقنيات الحديثة المثبتة بما في ذلك الحلول الخالية من الانبعاثات
وقال بيتر زلزال، نائب الرئيس المساعد لصندوق الدفاع البيئي، إنَّ الاقتراح يعتمد على التقنيات الحديثة المثبتة والممارسات، بما في ذلك الحلول الخالية من الانبعاثات، والتي بمجرد تعزيزها ووضعها في صيغتها النهائية، ستوفر فوائد مناخية وصحية عامة هائلة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد.
وتأتي اللوائح المقترحة في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة ودول أخرى الدعوة إلى بذل جهد عالمي، للحد من انبعاثات الميثان كجزء من الجهود المستمرة، لتحقيق هدف اتفاقية باريس للمناخ المتمثل في الحد من الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
ووقعت ما يقرب من 130 دولة على تعهد الميثان العالمي، وهو جهد طوعي أطلقته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العام الماضي لتقليل ما لا يقل عن 30% من انبعاثات الميثان التي يسببها الإنسان بحلول عام 2030.