معلومات عن الغابة الشجرية بالأقصر.. تساهم في التخفيف من مخاطر تغير المناخ

معلومات عن الغابة الشجرية بالأقصر.. تساهم في التخفيف من مخاطر تغير المناخ
- الأقصر
- التغيرات المناخية
- الجيتروفا
- زيوت محركات الطائرات
- الغابة الشجرية
- الحبيل
- مخاطر التغيرات المناخية
- الأقصر
- التغيرات المناخية
- الجيتروفا
- زيوت محركات الطائرات
- الغابة الشجرية
- الحبيل
- مخاطر التغيرات المناخية
في السنوات الأخيرة اتجهت أنظارالعالم إلى موضوع تغير المناخ، وكيفية الحفاظ على مناخ الكرة الأرضية، ولكن كان لمصر رؤية مستقبلية، تمثلت في مشروع الغابات الشجرية.
الغابات الشجرية
توجد الغابة الشجرية في الأقصر في قرية الحبيل بمدينة البياضية، وتمتد على مساحة 1861 فدانا، ومنها غابة صناعية تمتد على مساحة 675 فدان، تزداد سنويًا، والهدف من إنشاء الغابات الشجرية بالصحراء، ليس فقط لتنمية الزراعة وإنتاج أنواع مختلفة من الأشجار، والمساعدة في دعم الأراضي الصحراوية المهملة واستغلال مياه الصرف الصحي، إنما هناك دور مهم ورئيسي وهو حفظ مناخ الأرض وذلك لما تمثله من كتلة حيوية مستهلكة للطاقة الشمسية، والغازات المسببة للاحتباس الحراري، إذ تختزن الغابات الحيوية تللك الغازات، وبذلك تساهم في حفظ التوازن البيئي المستدام للأرض.
كما تساهم الغابات الشجرية في الحد من التلوث الناتج عن مياه الصرف الصحي، إذ تستخدم مياه الصرف الصحي المعالجة بشكل آمن من خلال محطات متخصصة، في ري الغابة الشجرية، وأيضًا الاستفادة من الغابات في الحصول على المنتجات المتنوعة من، الأخشاب والأسمدة العضوية، والمساهمة في توفير فرص عمل للشباب، وحماية الأراضي المهددة من عوامل التعرية، وأيضًا في الحفاظ على ثبات الكسبان الرملية.
من أكبر الغابات في القطر المصري
يقول المهندس محمد علي، مدير الغابات الشجرية بشركة مياه الأقصر للشرب والصرف الصحي، أن الغابة الشجرية أنشئت في عام 1996، وهى من أكبر الغابات في القطر المصري، وتزداد مساحات الغابات الشجرية ليس سنويا، بل شهريا، فخلال شهر سبتمبر وأكتوبر الماضى، تم زراعة 23 ألف شتلة أشجار.
وأضاف، في حديثه لـ«الوطن»، أن الغابة الشجرية بالأقصر، تضم أشجار، (الكايا - الكافور - الاكاسيا - التوت - الجاتروفا) ومن أشهر أشجار الغابة الشجرية فى الحبيل، شجرة الجيتروفا، حيث تنتج أغلى أنواع الزيوت، ولذلك أطلق عيها لقب "الذهب الأخضر"، حيث تطرح ثمارا يُستخلص منها أغلى الزيوت في العالم، وتكون أهميته فى استعماله كوقود حيوي محل الديزل في تشغيل الطائرات، وكذلك استعمالاته فى تصنيع المنتجات الطبية للشعر والجسم.
وأردف: شجرة الجيتروفا جلبها الدكتور نبيل الموجي من الخارج إلى مصر في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، ولذلك لقب بأبو الجيتروفا، ومن أهم مزايا شجرة الجيتروفا، أنها تعمر لـ200 عام، وتشبه شجرة الزيتون في حجمها وشكلها وأيضًا فى ثمارها، حيث أنها ذات حجم صغير، وتختلف عنها كونها أكثر صلابة، وتتحمل عمليا التخزين.
ويوضح المهندس محمد علي، أن انتاج الفدان من 8 كيلو- طن من البذور، كما يترواح سعر الطن ما بين 50-80 ألف جنيه، وتبلغ نسبة استخلاص الزيوت من 40- 50%، أى أن الطن الواحد ينتج ما بين 400- 500 كيلو من الزيت سنويا، كما يزداد سعر الأشجار التي تروى بمياه محلاة، لأن استخدام زيوتها يكون في المنتجات العلاجية.
أما بالنسبة لمراحل الزراعة والحصاد، يقول المهندس محمد علي: بعد مرحلة زراعة الأشجار وجني المحصول، يتم تسليم المحصول لمصانع الثمار لعصرها وتحويل الناتج لزيت شمع سائل لاستعماله كوقود حيوي، وبعد ذلك يتم تصديره للخارج لارتفاع سعره، والطن ينتج 400 كيلو وقود.
كما تحتوى الغابة على أنواع أخرى من الأشجار، مثل أشجار الكايا، تتراوح أعمارها بين 25- 30 عاما، وأخشاب الكايا من أقوى الأخشاب، يصل الطن من أخشابها ما بين 8- 10 آلاف للمتر المكعب.